بحثت الدول الغنية والناشئة في مجموعة العشرين اليوم في موسكو السبل الكفيلة بمحاولة وضع حد لركود الاقتصاد العالمي المتعثر بسبب أزمة منطقة اليورو. واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التحدي بالنسبة إلى الدول الغنية والناشئة في مجموعة العشرين المجتمعة في موسكو، هو اقتراح إجراءات ترمي إلى "إخراج الاقتصاد العالمي من الركود". وأعلن الرئيس الروسي لدى افتتاح اجتماع يستمر يومين لوزراء مالية مجموعة العشرين أن "التحدي الرئيسي الذي تواجهه مجموعة العشرين اليوم هو معرفة كيف تبدو فاعلة لاقتراح إجراءات إنمائية على المدى الطويل واقتراح سياسة تخرج الاقتصاد العالمي من الركود والغموض لوضعه على مسار حازم من النمو". ويركز اجتماع مجموعة العشرين على المهمات التي يقوم عليها هذا المنتدى : ضمان نمو متوازن وإيجاد وظائف وتحفيز الاستثمارات وتعزيز الشفافية وتنظيم فاعل". // انتهى //