أكّد المشاركون في الندوة الثانية لقسم علم النفس (علم النفس وتحصين الشباب في عصر العولمة) الذي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية واختتمت أعمالها اليوم بضرورة توعية الشباب باستراتيجيات وأساليب اختيار التخصص العلمي المناسب لسوق العمل من خلال الإرشاد المدرسي والأكاديمي والتوعية الإعلامية، والاهتمام بالبرامج الأكاديمية والمهنية بما ينمي المهارات المطلوبة ويطورها لسوق العمل، وتنظيم دورات تدريبية لتنمية مهارات التقنية في المجال العلمي لدى الشباب، والاهتمام بالبحوث الأكاديمية والنفسية المقارنة بين الثقافات والحضارات، وإجراء البحوث حول ظاهرة إدمان الانترنت واقتراح البرامج الوقائية والعلاجية لهذه الظاهرة. كما أوصى المشاركون بالاهتمام بتقوية البناء النفسي من خلال البرامج التوعوية والتعليمية، والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في تصميم البرامج التي تهدف إلى صيانة المنجزات الوطنية، وإجراء البحوث النفسية النظرية والتطبيقية في مجال آثار العولمة على حساب الصحة النفسية لدى أفراد المجتمع وخاصة الشباب، والعمل من خلال المؤسسات التربوية والإعلامية والاجتماعية على تنمية المهارات الحياتية الايجابية للشباب، وتحفيز الشباب للعمل التطوعي الذي يسهم في تنمية مهاراتهم في هذا المجال من خلال البرامج التعليمية والإعلامية والاجتماعية، وتفعيل النوادي والنشاطات الرياضية والطلابية في المدارس والجامعات لتنمية التفاعل والتعاون الاجتماعي لدى الطلاب، وتبني كراسي البحوث في مجال الدراسات النفسية من قبل أقسام علم النفس في مختلف الجامعات المحلية والعربية والإسلامية. // انتهى //