تقام غداً ضمن فعاليات الملتقى التدريبي لتأهيل متخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية الذي تحتضنه محافظة جدة ورشة عمل عن اختيار البرامج الاجتماعية المناسبة والاستفادة منها في تكوين الصورة الذهنية يقدمها المحاضر بقسم الإعلام بجامعة أم القرى محمد محسن باصرة . كما تقام ضمن الملتقى الذي يعقد بالتعاون مع مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية ورشة عمل بعنوان " المبادرات المجتمعية المسؤولة.. كيفية إطلاقها وإدارتها" حيث ستستعرض الورشة حالات عملية وكيفية اختيار البرامج والمشروعات والمبادرات المجتمعية لتحقيق الفائدة القصوى للمجتمع. فيما تناقش جلسات الملتقى محور الريادة الاجتماعية من منظور مختلف وأهمية التفكير الإبداعي في اختيار برامج المسؤولية الاجتماعية إلى جانب عرض تجربة مبادرة في العمل المجتمعي واستعراض قصص نجاح. وكان الملتقى قد تناول خلال يومي أمس واليوم عدة محاور من أبرزها المفاهيم الأساسية للمسؤولية المجتمعية وتطورها التاريخي ومبادئ المسؤولية مع التعرف على تطبيقات المسؤولية المجتمعية في منشآت القطاع الخاص والعام ومنظمات المجتمع المدني, بالإضافة لاستعراض بعض التجارب من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، كما استعرض الملتقى علاقة المسؤولية المجتمعية بالموارد البشرية والشؤون الإدارية والشؤون المالية والتوريد، فضلاً عن محور المسؤولية المجتمعية والميزة التنافسية. من جهته , أكد المشرف العام على الملتقى هاشم بن محسن أن الملتقى يتضمن سلسلة من الفعاليات كورش العمل والجلسات التدريبية والعصف الذهني, واستعراض عدد من الحالات والتجارب المختارة، مبيناً بأن الملتقى يهدف لتأهيل متخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية لتنمية المجتمع وتوعيته و يتواصل لمدة عشرة أيام تدريبية، وبيّن محسن أن الملتقى يهدف لنشر وبناء ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات والشركات وتأهيلها لإدارة مبادرات مجتمعية وبناء الشراكات، مشيراً إلى أن استعراض الملتقى لعدد من التقارير العالمية عن المسؤولية الاجتماعية وتجارب عدداً من المؤسسات والشركات السعودية التي لها دور ريادي في خدمة المجتمع، كما ستعرض آليات تقييم الشركات والمؤسسات في جوانب تطبيق المسؤولية الاجتماعية بحسب معايير الايزو 26000 ومعايير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM ومعايير التميز في المسؤولية الاجتماعية من خلال القيادة والموارد البشرية والشراكة والموارد والعمليات, وأخيراً نتائج المسؤولية المجتمعية. // انتهى //