أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن احتمال تخفيض تصنيف تونس مجدداً جراء تصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي بعد اغتيال القيادي السياسي شكرى بلعيد أمس الأول بالرصاص أمام منزله في العاصمة التونسية. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن تقرير للوكالة أن اغتيال بلعيد إضافة إلى إعلان رئيس الحكومة حمادي الجبالي عن تشكيل حكومة كفاءات وطنية مصغرة يزيد من عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمسار الانتقال السياسي في تونس. وكانت وكالة فيتش رايتنغ قد قامت في ديسمبر الماضي بتخفيض تصنيف تونس إلى / ب ب ايجابي / مع آفاق سلبية بما يضعها ضمن قائمة البلدان المشكوك في قدرتها على سداد قروضها على المدى الطويل وذلك بسبب ضبابية المشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد. // انتهى //