عقد المجلس الأعلى للقضاء خلال المدة من 21 إلى 25/ 3 / 1434ه جلسته الأولى في مقر المجلس بالرياض برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور/ محمد بن عبدالكريم العيسى وحضور أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء المجلس . وفي مستهل الجلسة أعرب المجلس عن سعادته وسروره البالغ بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من العارض الصحي وتماثله للشفاء , سائلاً المولى تعالى أن يسبغ عليه -أيده الله- نعمة الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً للبلاد والعباد , كما ثمن المجلس دعم خادم الحرمين الشريفين المتواصل لمرفق القضاء , سائلاً المولى عزوجل أن يمد في عمره على طاعته، وأن يعينه على مسيرة التطوير الشاملة التي اختطها، وأن تقر عينه -حفظه الله-برؤية آثار مشروعه لتطوير مرفق القضاء . كما قدم المجلس التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة تعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء , وسأل الله سبحانه وتعالى لسموه الكريم التوفيق والسداد لتحقيق ما يصبوا إليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . ثم رحب معالي رئيس المجلس بأعضاء المجلس مثمناً جهودهم وتعاونهم في سبيل تحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله في تطوير مرفق , سائلا الله تعالى التوفيق والتسديد للمجلس للقيام بمسؤولياته فيما يعود بالخير على القضاء والقضاة . بعدها استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وبعد دراستها ومناقشتها في ضوء نظام القضاء وآليته التنفيذية أصدر المجلس عدداً من القرارات ؛ ومنها النظر في الموضوعات المتعلقة بالتحقيقات والمتابعات وأصدر القرارات اللازمة بشأنها وفقاً للمادتين (6/ه ) و (55/2/ب) من نظام القضاء . // يتبع //