تواصلت اليوم فعاليات الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . وبدأت الجلسة الثالثة التي رأسها عميد التطوير الجامعي بجامعة طيبة الدكتور علي بن ناصر آل مقبل , ومحورها (أنشطة متميزة في التدريس الجامعي), وعقدت في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات للرجال والقاعة (205-206) للنساء بمدينة الملك عبدالله للطالبات . وناقشت الجلسة " تجربة فاعلية عيادة الرياضيات في تنمية تحصيل طلاب البرامج التحضيرية في مقرر الرياضيات " لعميد البرامج التحضيرية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبد الرحمن بن سليمان النملة والأستاذ المساعد بعمادة البرامج التحضيرية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ياسر فاروق محمد خليل, ذكرا فيها أنه يهدف إلى المساعدة في حل مشكلة انخفاض مستوى تحصيل الرياضيات لدى عدد من طلاب البرامج التحضيرية وأن أهمية التجربة ترجع لتقدم أنشطة ووسائل تعليمية وطرق تدريس وأساليب تقويم تساعد المدرسين في زيادة تحصيل الطلاب في الرياضيات . من جانب آخر استعرض الدكتور اوغوز دوغان من جامعة A.K. التركية تجربته (دراسة للمحاكاة التعليمية لطلاب الفيزياء في الجامعة) , مبينا أن التكنولوجيا أصبحت ذات أهمية متزايدة في الفصول الدراسية في الوقت الحالي خصوصاً مع استخدام مؤثراته مثل الرسوم المتحركة بواسطة الكمبيوتر والمحاكاة التفاعلية . وتناول الدكتور محمد محمود طلافحة من جامعة الإمارات العربية المتحدة (أنشطة متميزة في تدريس مساق الفكر الإسلامي), مستعرضا عددا من التوصيات أهمها تعميم التجربة الإبداعية على الجامعات بهدف الإطلاع عليها والاستفادة منها ، وضرورة توافر أجهزة التقنيات الحديثة في كل قاعة تدريسية بغية إنجاح الأنشطة الإبداعية للمساق الذي يرغب تدريسه بهذه الطريقة. جاء بعد ذلك تجربة الدكتور محمد مصطفى زايد (تجربة اليابانيين في التعليم الجامعي وعلاقته بالمناهج الإسلامية) وخلص لعدد من النتائج، أبرزها تحديد استراتيجيات التدريس اليابانية في التدريس الجامعي ، ودراسة إمكانية تطبيق النظام الياباني في التدريس الجامعي في جامعاتنا، كما أوصى باعتماد الجوانب الإيجابية من التجربة اليابانية في التعليم الجامعي . // يتبع //