دان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أعمال العنف التي جرت أمس على قصر الاتحادية والتعديات بقنابل المولوتوف وقذائف اللهب على قصر الرئاسة رمز سيادة الدولة المصرية واصفاً ما حدث بأنه موقف عبثي. وقال قنديل خلال رسالة وجهها عبر التلفزيون إلى الشعب المصري تعليقا على الأحداث التي تمر بها مصر إنه بعد توقيع القوى السياسية على وثيقة الأزهر التي سعدنا بها جميعا فوجئنا ببعض القوى تدعو أنصارها إلى الزحف على قصر الاتحادية بما ترتب على ذلك من أعمال عنف وتعديات بقنابل مولوتوف وقذائف اللهب على قصر الرئاسة. وأوضح أن الثوار لا يحرقون ولا يهجمون ولا يسرقون الفنادق ولا يعتدون على النساء ولا يحرقون قصور الدولة معرباً عن أسفه لمشهد سحل أحد المواطنين مؤكداً أن وزارة الداخلية تجرى تحقيقا حول هذا الحادث. وأضاف أن الاقتصاد المصري ينزف بسبب أعمال العنف ومع استمرار هذا المشهد العبثي سيدخل الاقتصاد في وضع خطير للغاية مطالباً القوى السياسية بأن تتحلى بالمسئولية وتوقف هذا العبث وتقوم بسحب متظاهريها السلميين فوراً لكشف هؤلاء العابثين بأمن ومقدرات البلاد. وشدد على أن الفرصة سانحة لإحداث التغير من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة وليس من خلال العنف والتخريب مؤكداً أن الحكومة ستتصدى بكل حزم لأعمال العنف والتخريب. ودعا رئيس الوزراء المصري القوى الوطنية إلى إعلاء مصلحة مصر فوق أي اعتبار وإلى الحوار من أجل تحقيق الاستقرار. // انتهى //