بادرت وزارة العدل الإسبانية بحضور وزير العدل الإسباني ألبرتو رويزجاجردون مؤخراً بتقديم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات للمجتمع للإسباني تتويجًا لعقود من التعايش بين أتباع الأديان والثقافات من ناحية، بوصف إسبانيا دولة مؤسسة للمركز وذلك بمناسبة مرور 20 عامًا على توقيع اتفاقية التعايش بين الحكومة الإسبانية والجماعات الدينية المتنوعة . حضر الاحتفالية صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبد الله الفرحان سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة إسبانيا، ، ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الاستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر , ورئيس بلدية مدريد انا بوتيجا , وسكرتير عام وزارة الخارجية الإسبانية عيسى جارثيا ، بحضور أعضاء مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات . وخلال الاحتفالية ألقى معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات كلمة استعرض فيها مسيرة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي يحمل مشعلها قادة يمثلون مجتمعاتهم الدينية ، مؤمنون بإيجاد حلول التعايش للإنسانية ومستقبلها وبناء على ثوابت مشتركة بين البشر، كما تتوج، في الوقت نفسه، حضارة التعايش في إسبانيا بوصفها دولة لها تاريخ حافل بالتنوع و التعايش بين أتباع الأديان . وتحدث معاليه عن الخطوات التأسيسية لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والدور المهم لإسبانيا في عضوية مجلس الأطراف للمركز. يذكر أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، قد توجها، حفظه الله، بتأطير مؤسسي، يضمن لها الاستدامة بتوقيع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في أكتوبر 2011م في «فيينا» بشراكة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، ومشاركة الفاتيكان كعضو كمراقب وعضوية مجلس إدارة من أتباع الأديان والثقافات، وافتتاحه رسميًا مطلع محرم 1434ه/ نوفمبر 2012م؛ التزاما بهذه المبادرة الإنسانية ودعوته المخلصة لاحترام كرامة الإنسان وتعزيز التعايش والاحترام ومكافحة العنف والتطرف وتعزيز دور الأسرة والأخلاق من خلال الوسطية والاعتدال والتنشئة السليمة. // انتهى //