رسم سياسيون واقتصاديون تونسيون صورة متفائلة للوضع التنموي والاقتصادي في العالم العربي بعيد اختتام القمة العربية التنموية الاقتصادية التنموية الثالثة التي استضافتها الرياض على مدى يومين ورأوا أن قرارات القمة والخطط والمبادرات التي صدرت عنها ستشكل لبنة أولى لبناء تكتل اقتصادي عربي يلبي تطلعات شعوب المنطقة. ولقيت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في القمة بزيادة رؤوس أموال الصناديق العربية المشتركة إشادة كبيرة في الأوساط الرسمية والاقتصادية بتونس حيث قال وزير التنمية والتعاون الدولي رياض بالطيب " إن هذه واحدة من أهم المبادرات العربية التي من شأنها دعم التنمية وتطوير البنية الأساسية في العالم العربي " . وعد الوزير بالطيب في حديث لوكالة الأنباء السعودية مبادرة خادم الحرمين الشريفين من القرارات الصائبة والمهمة في القمة متوقعا أن يكون لها تأثير إيجابي على الصعيد التنموي والاقتصادي في العالم العربي. ووصف القمة العربية التنموية الاقتصادية التنموية الثالثة التي عقدت بالرياض بأنها كانت ناجحة مشيرا إلى أن هذه القمة سبقها تخطيط استراتيجي ورؤية عربية مشتركة كانت تهدف إلى الاندماج العربي المشترك في كل المجالات والتي من أهمها تطوير البنية التحتية للبلدان العربية. ودعا الوزير التونسي الدول العربية إلى تكثيف الجهود لتفعيل التوصيات التي صدرت عن القمة. // يتبع //