التقى المجلس البلدي بجدة في مقره ببيت البلد اليوم بمواطني الدائرة الانتخابية الثانية, بحضور نائب رئيس المجلس عبدالله المحمدي وعضو المجلس البلدي وممثل الدائرة الثانية عبدالعزيز السريع ورئيس لجنة البنية التحتية الدكتور عبدالملك الجنيدي ورئيس لجنة الطرق والنقل الدكتور منصور ناظر وعضو المجلس البلدي المهندس عبدالله تركستاني وممثل أمانة جدة الدكتور عبدالقادر تنكل، وذلك ضمن برنامج لقاءات المجلس بالمواطنين من خلال الدوائر الانتخابية البالغ عددها 7 دوائر. ورحب نائب رئيس المجلس في بداية اللقاء بالمواطنين, مبدياً سعادته بحضورهم ومشاركتهم في مناسبات المجلس، وقدم لهم نبذة تعريفية عن بلدي جدة وآلية عمله ولجانه, بعدها قدم المواطنين عرضًا مرئيًا لمتطلباتهم وما يواجهونه من مشاكل وما يقترحونه أيضًا من مبادرات يأملوا تفعيلها على أحياء الدائرة الثانية التي تشمل نطاق بلديتي جدةالجديدة وأبحر، مع فتح أعضاء المجلس بعد العرض النقاش مع المواطنين حول تلك المقترحات المقدمة. بعد ذلك قام ممثل الدائرة الثانية وعضو المجلس البلدي عبدالعزيز السريع بتقديم عرض مرئي للمواطنين عن الجهود التي قام بها المجلس في الآونة الأخيرة والمتعلقة بالأحياء التابعة للدائرة الثانية، مؤكداً أن المجلس يسعى إلى أن تكون منظومته العملية من خلال تمثيله للدائرة الثانية تابعة من مبدأ الشفافية، ويكون هدفه الأساسي تمثيل إرادة سكان الدائرة له وتحقيق تطلعاتهم لتحسين الخدمات البلدية المقدمة لهم، وقال: "أحرص على إطلاع مواطني الدائرة الثانية على تطورات المشاريع في المحافظة وكذلك تفعيل إشراك صوت المواطن في الرقابة على الأعمال البلدية وتفعيل دورهم وإيصال صوتهم لحل المشاكل الاجتماعية، إلى جانب تشديد الرقابة على أعمال الأمانة في المشاريع المؤرقة لسكان جدة مثل حمى الضنك وصيانة الطرق والجسور والأنفاق والنظافة والعديد من الأمور التي نأمل تفعيلها حتى نسهم ونعمل نحو تميز عروس البحر الأحمر". عقب ذلك أقام المجلس البلدي بجدة ملتقى المواطنين التاسع الذي شهد حضور عدد من المواطنين والمواطنات للمشاركة في صنع القرار وتفعيل آلية التواصل بين بلدي جدة والمواطنين وإيصال صوتهم وأفكارهم ومقترحاتهم إلى المسئولين. وقدم عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الطرق والمواصلات الدكتور منصور ناظر في الملتقى التاسع عرضًا مرئيًا توعويًا عن الحوادث المرورية، ثم فتح أعضاء المجلس بعد نهاية العرض المجال للمواطنين لتقديم ملاحظاتهم أو أفكارهم وتبادل النقاش بين الطرفين، قبل أن يقوم المواطنون المتواجدون في الملتقى بتقديم شكاوى أو اقتراحات عبر الاستمارات التي وزعت عليهم. // انتهى //