أكد مسؤول أوروبي اليوم أن الطلائع الأولى للمهمة الأوروبية لتدريب القوات المالية التي قرر الاتحاد الأوروبي نشرها لتأهيل القوات المالية ستصل باماكو يوم 12 فبراير المقبل. وقال رئيس خلية الأزمات وإدارة التخطيط في قسم العمل الخارجي الأوروبي والتر سيتفنس في مداخلة أمام لجنة شؤون الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي إن المهمة ستكون عملية مع منتصف شهر فبراير. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يخطط للإسراع في تنفيذ مختلف جوانب المهمة , وأنه يريد الحصول على دعمها من قبل مختلف الأطراف الأوروبية والدولية خلال مؤتمر للمانحين التي ستعقد يوم 29 يناير الجاري في أديس أبابا. وبين أن اجتماعًا وزاريًا بحضور الأطراف الإفريقية المعنية سينعقد في بروكسل يوم الخامس من شهر فبراير لوضع المعالم النهائية للتحرك الأوروبي ليس في مالي فقط ولكن في مختلف الدول المجاورة. وقال المسؤول الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي يركز أيضًا على دعم المهمة الأمنية في النيجر لمكافحة المخاطر الأمنية ويجري التفكير أيضًا لتوسيعها على موريتانيا المجاورة. وطالب العديد من النواب الأوروبيين خلال النقاش الذي جرى داخل لجنة شؤون الأمن والدفاع بضرورة إرفاق التحركات العسكرية والأمنية الأوروبية لعملية سياسة واضحة وبلورة خريطة طريق لعملية سياسة واضحة المعالم في مالي. كما طالب النواب الأوروبيون بمعرفة مصير الأموال التي سيتم الإفراج عنها في العملية وطريقة صرفها من الحكومات المعنية. كما أوضح عدد من النواب أن الاتحاد الأوروبي يمتلك وحدات قتالية حاليا لكنه لا يوجد إجماع لاستعمالها والركون إليها بسبب وجود خلافات عميقة بين دولة. وقال رئيس لجنة الشؤون الأمن والدفاع جان دانجان إن العشرة الأيام الأولى فقط للعملية العسكرية في مالي كلفت ثلاثين مليون يورو وان هذا الرقم يعكس المهمة الصعبة والخطيرة التي تواجه الاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل. // انتهى //