أكد مسؤول خلية إدارة الأزمات وإدارة التخطيط بقسم العمل الخارجي الأوروبي والتر ستيفنس أن العديد من التفاصيل تحول حتى الآن دون نشر المهمة الأمنية الأوروبية في ليبيا التي تهدف إلى مساعدة السلطات على تأهيل عناصر أمنية من جهة وضبط الحدود من جهة أخرى. وقال ستيفنس في مداخلة أمام لجنة شؤون الأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي في بروكسل إن الحكومة الانتقالية الليبية حديثة التشكيل ولم تبدأ مهامها سوى في نوفمبر الماضي وأنها تواجه العديد من التحديات أهمها انه لا يوجد توافق داخلها بشان طبيعة ودور المهمة الأوروبية. وأوضح أن الليبيين أعربوا عن رغبة واضحة في التعامل مع المهمة الأمنية الأوروبية إلا أنه توجد حساسيات داخل الحكومة وأن الاتحاد الأوروبي يحترم ذلك. وأضاف أن الليبيين يريدون التحكم في مختلف جوانب العملية ويؤكدون حرصهم على هذا الجانب لكنهم يقبلون بالدور الأوروبي وأن الاتحاد سيواصل جهوده وتحركاته. وبين ستيفنس أن المهمة الأوروبية ستركز على تأهيل عناصر أمنية عسكرية ومدنية ليبية وتم الاتفاق على الشق الخاص بالحدود البرية شرقاً وغرباً وبالنسبة للمنافذ البحرية وأن التفاوض مستمر بشام المنافذ الجنوبية. وأعلن المسؤول الأوروبي أن مقترحات محددة ستعرض أمام اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل يوم 31 يناير بشأن ليبيا وأن الدول الأوروبية تريد الإسراع في نشر المهمة الأوروبية على ضوء المستجدات في الساحل الإفريقي كما يجري التفكير في تفعيل وسائط أوروبية إضافية مع ليبيا منها إشراك الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية /فرونتكس/ في هذا التحرك. وأوضح مسؤول خلية إدارة الأزمات وإدارة التخطيط بقسم العمل الخارجي الأوروبي أنه توجد محاولة لبلورة مقاربة عامة بشان ليبيا وربط ذلك بما يجري حاليا في الساحل. // انتهى //