اختتمت فعاليات المؤتمر الرابع والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في دورته السابعة والثلاثين الذي عقد في المنامة بمملكة البحرين تحت شعار ( التمويل الصحي ) خلال الفترة من 27-28 صفر 1434ه الموافق 9-10 يناير 2013م. وناقش معالي الوزراء عدداً من القضايا المتعلقة بتنمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المجالات الصحية الوقائية والعلاجية، ونشر الوعي الصحي بين مواطني المنطقة، وتحديد مفاهيم القضايا الصحية والعلمية المختلفة وترتيب أولوياتها، وتبني تنفيذ البرامج المشتركة بدول المجلس،بالإضافة إلى تقييم النظم والاستراتيجيات ذات الصلة بالرعاية الصحية وتعزيز التجارب الناجحة بدول المجلس وتعميمها على الدول الأعضاء. وتصدرت المؤتمر مناقشة قضايا مثل تطوير النظم الصحية، ومكافحة الأمراض غير المعدية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، ومقترح دراسة بحثية خليجية في ثقافة سلامة المرضى بالمرافق والمؤسسات الصحية، والطب البديل والتكاملي، واعتماد مراكز خليجية متخصصة بالدول الأعضاء، ومبادرة جعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، والعمالة الوافدة، ومكافحة التدخين، وسوء استخدام المنشطات في صالات التدريب، ومناقصات الشراء الموحد منها مناقصة المستحضرات الصيدلانية، ومناقصة لوازم تجهيز المستشفيات ومناقصة لوازم الكلية الصناعية والكساوي، ومناقصة لوازم رعاية الفم والأسنان، ولوازم المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم، ولوازم جراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية، ولوازم جراحة العظام والعمود الفقري، و لوازم التأهيل الطبي، وموضوع التسجيل الدوائي المركزي ومواضيع الشئون المالية والإدارية مثل ميزانية المكتب التنفيذي، وصندوق الائتمان المودع والبحوث وتوسعة مبنى المكتب التنفيذي، وغيرها من الموضوعات المهمة في جدول أعمال المؤتمر الوزاري. وخرج المؤتمر بالعديد من القرارات تلاها المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، حيث وافق أصحاب المعالي الوزراء على تقرير المدير العام واعتماده، مقدمين شكرهم لمدير عام المكتب التنفيذي للإنجازات المثمرة التي تحققت والأنشطة التطويرية التي حفلت بها الدورة ال 37 ، منوهين بالبرامج والأنشطة التي تم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع وزارات الصحة بدول المجلس والمنظمات والهيئات الصحية العالمية ذات العلاقة خلال الدورة وظهرت صورتها جلية في هذا التقرير المتميز بنظرته التقويمية وتطلعاته المستقبلية وكذلك حصول المكتب التنفيذي على عدد من الجوائز العالمية، كما تم تقديم الشكر لأعضاء الهيئة التنفيذية واللجان الفنية وأسرة المكتب التنفيذي الذين شاركوا في تحقيق هذه الإنجازات. // يتبع //