أشاد باحثون أكاديميون غربيون وعرب شاركوا في مؤتمر دولي بالعاصمة التونسية حول الحضارات وترسيخ ثقافة التعايش السلمي بين الشعوب بمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في تعزيز قيم التسامح والانفتاح والحوار والتواصل بين أتباع الأديان والثقافات في العالم أجمع . وأعرب هؤلاء الباحثون عن الأمل الكبير في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي افتتح في العاصمة النمساوية فيينا لتقريب وجهات النظر وإزالة سوء الفهم ونبذ مظاهر الخلاف والعداء والكراهية بين أتباع الأديان والثقافات . فقد أكدت الأستاذة في جامعة بوردو بفرنسا الدكتورة فرانسواز ارغاد ديتار لوكالة الأنباء السعودية أهمية المركز في بناء جسور للتواصل بين أتباع الأديان والثقافات بما يعزز القواسم المشتركة فيما بينهم ، واصفة إياه بأنه خطوة كبرى لتنسيق مفاهيم ومبادئ التسامح والتعايش وتعميق ثقافة الحوار بين الأمم والحضارات ، مبينة أن هذه الخطوة ستتيح تعزيز الحوار ومد جسور التواصل وتبادل الثقافات بين الأمم . من جهته عد الباحث في جامعة الطارف بالجزائر الأستاذ سمير مسعودي أن افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار في فيينا يدل على الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه حفظه الله على تعزيز التواصل والحوار بين اتباع الحضارات والثقافات . في حين أكد الباحث في جامعة دولدورف بألمانيا الأستاذ كلوس شميس أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يمثل قيمة حضارية كبيرة سيكون لها مردود إيجابي على المستويين الثقافي والاجتماعي ، مشيرًا إلى أن مثل هذه المراكز تساعد على التعريف بالحضارة العربية الإسلامية . من جهتها عدت المحاضرة بجامعة الزيتونة بتونس هاجر هيلة افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا والمبادرات العديدة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين للتقريب بين الحضارات والثقافات من أرقى ما يمكن أن يقدم لخدمة البشرية جمعاء . // انتهى //