رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الحفل التكريمي الثالث لجائزة سموه للدعوة والمساجد في دورتها الثانية بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ، وذلك بمقر الإمارة بالدمام. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى أمين عام الجائزة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان كلمة قال فيها :" إن هذه الدورةِ الثانية من الجائزة أينعتْ بفضلٍ من الله ثم بتوجيهاتِ سمو أمير المنطقة الشرقية السديدةِ ، فآتتْ ثماراً نسأل الله أن يجعلها مباركة كلَّ حين ، حيث تم تنفيذُ دوراتٍ علميةٍ ، ضمنَ برنامجِ الجائزةِ العلميِّ للدعاةِ والخطباءِ، الذي وقعتُ اتِّفاقيةَ تحقيقِ جزء منه مع جامعةِ طيبة، كما تمَّ الانتهاءُ من إعدادِ برنامجِ الماجستيرِ للخطباء وبرامج أخرى منها ما تمَّ توجيهُهُ للمجتمعِ عبرَ الشبكةِ". وأضاف قائلاً :" إن أمانةُ الجائزةِ سارتْ في اختيارِ المرشحينَ - وَفقَ لوائحِ الجائزةِ - على مراحل ففي المرحلةِ الأولى تلقتِ الأمانة الترشيحَ من إداراتِ المساجدِ المختصةِ عبر المُكاتبةِ ، ومن عامةِ الناسِ عبرَ موقعِ الجائزةِ الإلكتروني ، فبلغَ عددُ المرشحين بعدَ الفرزِ المبدئي، " 120 " خطيبا، و"40 " داعية ً، و" 80 " مسجداً ، و" 26 " برنامجَ دعوة، وفي المرحلة ِالثانية تم توجيهُ فُرُقٍ مدرَّبة لتنفيذِ زياراتٍ ميدانيةٍ غيرِ معلنةٍ لتقييمِ المرشحينَ ومراجعةِ التقارير حَسَبَ معاييرِ الجائزةِ ، ثم في المرحلة الثالثة استعرض مجلسُ الأمناءِ النتائجَ وأوصى بشأنها ، وها نحن بفضل من الله نحتفي بمنِ امتازَ ففاز ونهنئهم، وهم داعية ٌوثمانية ُخطباءَ وجامعان لمتبرعَين، وبرنامجان دعويان من مكتبين تعاونيين". بعد ذلك ألقى رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب كلمة شكر في مستهلها سمو أمير المنطقة الشرقية على مبادرته بتخصيص جائزة للدعوة والمساجد وهي أحد النماذج المضيئة والمتميزة في المنطقة الشرقية ،معرباً عن أمله في أن تحقق الجائزة من خلالها طموحات وأهداف سموه والتي يسعى من أجلها وهي إعلاء الدعوة والمساجد والقائمين عليها ، وقال :" إن الجائزة تعلن وبكل تأكيد التزام بلاد الحرمين وتمسكها برسالتها وهي القيام بواجب الدعوة إلى الله على هدي الكتاب والسنة النبوية المطهرة وعلى ما سار عليه سلف الأمة". // يتبع //