أكد وكلاء وعمداء الكليات بجامعة تبوك أن الميزانية العامة للدولة للعام 1434/1435ه أولت اهتماما خاصاً ببرامج التعليم العام والعالي والابتعاث، إضافة إلى تحسين التعليم والتدريب والصحة والإسكان وخلق المزيد من فرص العمل للشباب ليسهموا في بناء مستقبل أفضل . وقال وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن الميزانية العامة للدولة لعام 1434/ 1435ه لها تأثير نفسي إيجابي في كافة القطاعات لأنها القائد والمؤشر الرئيس للنمو الاقتصادي، مضيفاً بأنها ستنعكس على جميع القطاعات العامة بالدولة من خلال تحسين التعليم والتدريب والصحة والإسكان وخلق المزيد من فرص العمل للشباب ليسهموا في بناء مستقبل أفضل لوطنهم وليشاركوا في صنع التنمية التي تقوم على المواطن السعودي وتستهدف رفاهيته . وبين وكيل الجامعة الدكتور عبد الله الذيابي أن الميزانية العامة للدولة أولت اهتماما خاصاً ببرامج التعليم العام والعالي والابتعاث التي تشكل رافدا أساسيا في إمداد كافة مؤسسات الدولة بالكفاءات المتميزة، مما يسهم بشكل مباشر في قدرتها على المشاركة في تنفيذ خطط التنمية من خلال إعداد الكوادر القادرة على المنافسة في سوق العمل في مجتمع المعرفة، وتعميق ثقافة البحث العلمي وخدمة المجتمع بين خريجيها، مشيراً إلى أن هذه الميزانية ستسهم في دعم الجامعة في سعيها الحثيث نحو تذليل كل الصعوبات التي تواجهها عبر ما تتيحه من فرص لتحسين البنية التحتية لكليات الجامعة والخدمات المساندة لها، وتعزيز كليات الجامعة بالكفاءات العملية التعليمة والإدارية على حد سواء. وأوضح وكيل جامعة تبوك للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح المزعل بأن ما تم اعتماده لجامعة تبوك في ميزانية الخير زاد عن اعتماد الأعوام الماضية الأمر الذي سيحقق لها خطوات مهمة في مسيرتها العلمية ودعم مشروعاتها . // يتبع //