رفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بمناسبة صدور ميزانية الدولة للعام المالي 1434-1435ه، التي أكدت اهتمام الدولة -أعزها الله- بكافة قطاعات التنمية بشكل شمولي، وعكست بصورة جلية ما توليه من اهتمام بالتعليم بشكل عام والتعليم العالي على وجه الخصوص. وعبر معاليه عن سعادته بتخصيص ميزانية مستقلة للجامعة الإليكترونية التي تشكل نمطاً جديداً في قطاع التعليم العالي. ونوه معاليه بما يلقاه التعليم العالي من عناية خاصة من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومن سمو ولي عهده الأمين، ويؤكد ذلك ما حظي به هذا القطاع المهم من ميزانية الدولة لهذا العام؛ حيث خصص (25%) من إيراداتها للصرف على التعليم بشكل عام، كما نال التعليم العالي نصيباً وافراً تمثل في الميزانيات الضخمة التي تجاوزت (50) مليار ريال خصصت للجامعات السعودية، إلى جانب الدعم السخي لمشروعات وبرامج التعليم العالي، والتي شملت إنشاء ثلاثة مستشفيات جامعية، واستكمال المنشآت والمدن الجامعية، وإسكان أعضاء هيئة التدريس، وإنجاز البنى التحتية للجامعات الناشئة، إضافة إلى استمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وبرنامج المنح الدراسية الداخلية في الجامعات والكليات الأهلية، ودعم البحث العلمي، وتكاليف الكليات الجديدة المعتمدة في هذه الميزانية. وشكر وزير التعليم العالي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما تلقاه مؤسسات التعليم العالي من دعم ورعاية ساعدتها في الانطلاق نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن، داعياً الجامعات السعودية إلى استثمار اعتماداتها المالية، وتوظيفها في تطوير التعليم الجامعي، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.