عبر معالي نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف عن سعادته بصدور الميزانية العامة للدولة التي تعد أضخم ميزانية في تاريخ المملكة. وقال الدكتور السيف " إن المجتمع السعودي بجميع فئاته ومؤسساته تلقى الإعلان بالغبطة والبشر، كما تعودنا دائماً أن تحظى جميع القطاعات دون استثناء بنصيب وافر منها، بما يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعم جميع مسارات التنمية في بلادنا العزيزة على نحو يحقق خدمة الوطن والارتقاء بمستوى المواطن الاقتصادي والتعليمي والصحي والاجتماعي". وأضاف معالي نائب وزير التعليم العالي أنه من نعم الله علينا في هذه الدولة المباركة أن يتواصل النمو الاقتصادي سنة بعد أخرى، ولعل مما يشهد بذلك القفزات الكبيرة في أرقام الميزانية خلال العقد الماضي، وما صاحبها من نمو اقتصادي كبير توضحه الإنجازات الضخمة على المستوى الداخلي، ومؤشرات التقارير الاقتصادية العالمية التي ما فتئت تضع المملكة ضمن مقدمة الدول التي تتمتع بقوة اقتصادية متميزة. وتابع قوله " إن المتأمل لتفاصيل ميزانية الخير يلحظ تركيزها على المشروعات التنموية والخدمية التي تلامس حاجات المواطن, فهي بحق ميزانية الاستثمار في تنمية الإنسان، والعناية بالبنى التحتية العملاقة، وهو ما نلمسه بجلاء في الاهتمام البالغ بقطاع التعليم بكافة مراحله كما هو الحال في الميزانيات السابقة، حيث حظي التعليم العام والتعليم العالي في هذه الميزانية باهتمام ودعم كبيرين". وتوقع نائب وزير التعليم العالي أن تنعكس أرقام الميزانية على قطاع التعليم العالي بالخير الوفير، مفيدا أن النتائج المرتقبة لميزانية التعليم العالي لهذا العام يمكن أن نستشفها من خلال الإنجازات الكبيرة التي حققتها موازنات الأعوام الماضية التي شهد بتميزها القاصي والداني، وكان من ثمارها اليانعة أن بلغ عدد الجامعات الحكومية والأهلية 34 جامعة، إضافة للعديد من الكليات الحكومية والأهلية. وأشار الدكتور السيف إلى أن دعم برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي يعد بحق مفخرة للجميع استطاع أن يهيئ الفرصة لأكثر من 150 ألف مبتعث يتلقون تعليمهم في أرقى الجامعات العالمية في أكثر من 28 دولة. واختتم نائب وزير التعليم العالي تصريحه بالشكر العظيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على ما يوليانه للوطن والمواطن من اهتمام ليس له حدود بمتطلبات الإنسان السعودي في كل المجالات التي تحقق له الرفاهية والعيش الكريم. // انتهى //