أشاد الدكتور أحمد بن محمد السيف، مدير جامعة حائل، بما حملته ميزانية هذا العام من مشاريع الخير والنماء ومن مؤشرات إيجابية قوية يشهدها الاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن النمو الكبير في ميزانية الخير للعام الحالي تحمل مؤشرات اقتصادية إيجابية ستنعكس على جميع قطاعات التنمية في هذه البلاد الطاهرة. وذكر السيف، أن ميزانية جامعة حائل لهذا العام البالغة 882 مليون ريال، بزيادة بلغت نحو 32 في المائة عن ميزانية العام الماضي التي كانت قد وصلت 666 مليون ريال، ستشكل دعامة كبيرة للجامعة في تنفيذ برامجها الأكاديمية ومشاريعها الجامعية، وستسهم في تأسيس وتطوير كليات وأقسام الجامعة المختلفة، وهو ما تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال تخصيص هذه المبالغ الكبيرة لجميع الجامعات في شتى مناطق المملكة، وهذا بالتالي سينعكس على تنمية الإنسان في هذا الوطن العزيز في حقل التعليم العالي. وأضاف مدير جامعة حائل: ''إن المبالغ المخصصة للتعليم العالي ستسهم بلا شك في إحداث نقلة كبيرة لجميع الجامعات في المملكة على المستوى الأكاديمي والبحث العلمي لتصبح هذه الجامعات في مصاف الجامعات العالمية''. وقال: ''برهنت ميزانية قطاعات التعليم العالي والتدريب والبحث العلمي في الميزانية الجديدة على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم قطاعات التعليم العام والعالي بما يدعم مسيرة هذا البلد المعطاء''. وقدم السيف في نهاية حديثه باسمه واسم أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي وطلاب وطالبات جامعة حائل، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية؛ على هذا الدعم الكبير الذي حظيت به الجامعة كجامعة ناشئة انضمت إلى منظومة التعليم العالي في المملكة، التي ستحقق الأهداف المرجوة منها في التميز العلمي وتقديم مخرجات تعليم تنافس في سوقي العمل المحلية والعالمية، ودفع عجلة التقدم في دعم مسيرة التنمية في هذا الوطن العزيز. وختم حديثه قائلا: ''لن يكون هناك عجز في ميزانية جامعة حائل؛ لأن الدولة دعمت وصرفت بسخاء على تأسيس هذه الجامعات وعلى التنمية في هذا البلد في جميع مجالاتها، ولم يبق لنا كمسؤولين إلا أن نخاف الله سبحانه وتعالى وننفذ توجيهات ولي الأمر ونقوم بخدمة المواطن كمواطنين صالحين لهذا البلد كما أراد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني''.