انضم المرصد الحضري لمكةالمكرمة التابع لأمانة العاصمة المقدسة إلى هيئة المؤشرات العالمية للمدن بعد أن حقق المعايير والأنظمة العالمية التي تمكن الهيئة من استخلاص البيانات وإجراء المقارنات بين المدن العالميه إلكترونياً . وعبر معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن سعادته بما تحقق لمرصد مكةالمكرمة ، مشيراً إلى دعوة هيئة المؤشرات العالمية للمدن للمشاركة في أعمالها سيسهم في تطوير أعمال المرصد وخدماته ومواكبة ما يشهده العالم من تطور، حيث تمكن الهيئة من توفير مجموعة قياسية من المؤشرات التي تمكن المدن من إجراء عمليات المقارنة مع غيرها واكتشاف مواقع الخلل والبحث عن حلول بالتشارك مع مدن عالمية أخرى . وأضاف أن المؤشرات تسهل التشارك بأفضل الممارسات والتجارب الناجحة والمساهمة في تبادل الخبرات بين المدن الأعضاء ، حيث أشارت التقارير الحديثة والصادرة من البنك الدولي بأنه ولأول مره في التاريخ أصبح أكثر من 50% من سكان العالم يعيشون في مدن وقرى متحضرة ، ولتزايد الطلب الطبيعي على البنى التحتية والموارد الطبيعية أصبحت عمليات الاستدامة البيئية حرجه نسبياً . وقد تبنى البنك الدولي سياسة الحاجة إلى إيجاد معايير لمؤشرات حضرية تقوم بمراقبة الأداء وتعطي المدن فرصة لإجراء عمليات المقارنة والمراجعة ومن ثم التجهيز لإيجاد الحلول عن طريق تبادل المعرفة والخبرات في التجارب الناجحة لتحقيق جودة الحياة . الجدير بالذكر أن المرصد الحضري لأمانة العاصمة المقدسة حاز على تقدير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بما يقدمه من معلومات وتقارير عالمية تعنى بالحالة الحضرية لمدينة مكةالمكرمة وتساعد المسؤولين على إتخاذ القرارات التنموية الصحيحة لتكون مكةالمكرمة في العالم الأول. // انتهى //