هنأ معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، وحكومة وشعب المملكة على نجاح العملية الجراحية التي أجريت للملك المفدى ومغادرته المستشفى سالماً معافى. وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر المنظمة بجدة : إنه من الواضح الآن أن الأزمة السورية تمر في فصولها الأخيرة وتمر في مراحل صعبة تقتضي اتفاقاً دولياً حول وقف إطلاق النار، والبدء في حل سياسي، معربًا عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي يجب أن يفسح المجال للتحول السياسي في سوريا. وشدد على أن الحل السياسي يجب أن يكون حقيقياً، وتسهم في بناء نظام جامع لا مفرق، ويعبر عن آمال الشارع، ولا يكرر الأخطاء التي حصلت في العراق، مؤكداً حرصه على ضرورة الإبقاء على مؤسسات الدولة السورية. وأضاف قائلاً إنه (عندما تصل الأمور إلى اللاعودة، فإننا نتطلع إلى تضحيات من قبل الحكومة السورية)، مشيراً إلى أنه (من الواضح أن المأساة الإنسانية في سوريا تمر الآن في فصلها الأخير). ورداً على سؤال عن إمكانية تعيين ممثل للمعارضة السورية في المنظمة ، أوضح أن هذا الأمر لم يطرح للنقاش بعد، مؤكداً أن الاتصالات مع الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وأطياف المعارضة بشكل عام كانت قد بدأت، وهي مستمرة ولم تتوقف. وأشار أوغلي إلى أن اجتماع أصدقاء الشعب السوري في مراكش كان قد وجه رسالة واضحة بالاعتراف بالإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مؤكداً أن هذا القبول يجد دعماً سياسياً كبيراً، ويركز أمل المجتمع الدولي حول القيادة السياسية الجديدة. // يتبع //