تتوجه 130 دولة من بينهم مجموعة دول "أصدقاء سوريا" إضافة إلى قوى عالمية مجتمعة في مراكش إلى دعوة الرئيس السوري إلى التنحي وبالاعتراف رسميا بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري. وأظهرت مسودة إعلان حصلت رويترز على نسخة منها اليوم الأربعاء اعتراف القوى العالمية المجتمعة في مراكش بائتلاف المعارضة السورية الجديد بوصفه "الممثل الشرعي للشعب السوري" ودعت الرئيس بشار الأسد الى "التنحي". وحذر الإعلان الذي سيصدر عن 130 ممثلا دوليا من بينهم مجموعة دول "أصدقاء سوريا" من أن استخدام حكومة الأسد الأسلحة الكيماوية او البيولوجية سيقابل "برد جدي". وجاء في المسودة التي أمكن الحصول على نسخة منها قبل اجتماع القوى العالمية الذي غابت عنه روسيا والصين في مراكش "اعترف المشاركون بالائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري وكمظلة تجتمع تحتها المعارضة السورية". وأضافت "بشار الأسد فقد الشرعية ويجب أن يتنحى جانبا ليسمح بعملية للانتقال السياسي المستدام. وفي إشارة الى تقارير مخابرات غربية تشير الى أن الأسد قد يستخدم أسلحة كيماوية وبيولوجية في الصراع المستمر منذ أكثر من 20 شهرا قالت القوى العالمية أن "أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا سيكون مروعا وسيقابل برد جدي من جانب المجتمع الدولي". كما أعلنت القوى العالمية عن إقامة صندوق إغاثة "لدعم الشعب السوري" ودعت الدول والمنظمات الى تقديم مساهمات الى الصندوق.