عبر معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها كافة عن مشاعر السرور والفرح والغبطة التي انتابت الجميع فور خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بعد إجرائه عملية جراحية مؤخرا تكللت ولله الحمد بالنجاح. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إنها لحظات سعيدة وأيام مباركة، حملت في طياتها بشائر سلامة وشفاء خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، الملك القائد الحكيم، والرائد الموفّق، والقوي الأمين الذي لا يألو نصحاً لشعبه وأمته، ومن هنا كان شفاؤه طمأنينة للنفوس، وراحة للقلوب، وشفاء للصدور، بل نحسبه استجابة من المولى العليّ القدير سبحانه للدعوات الصادقة التي لهجت وألحت بها الألسن وصدحت بها، فتمت النعمة بفضل الله تعالى، وانكشفت الغمة، وزال البأس إلى حيث لا عودة إن شاء الله، وسعد الجميع برؤية طَلْعة خادم الحرمين الشريفين الميمونة وقامته الشامخة، وقد أظلته العافية واكتسى بالشفاء التام الذي لا يغادر سقماً بإذن الله. وأكد الدكتور العاصمي أن مشاعرنا هذه إنما هي مشاعر إخواننا في العالم الإسلامي والعربي، فخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، له الكثير من المواقف النبيلة ، والمبادرات الإنسانية تذكر فتشكر، وتحتذى فلا تدرك. لذا كان من أكثر الشخصيات العالمية تأثيراً على الآخرين ، وتأثيراً في المحافل الإقليمية والدولية. كيف لا وهو الذي أبحر بهذه البلاد إلى شاطئ آمن، ونأى بها عن مواطن الفتن، واتجه مع شعب المملكة العربية السعودية إلى مواقع الخير، ومواطن الرخاء والنماء، ومنابع الريادة والرقيّ، فبلغت هذه البلاد الطيبة في ظل قيادته الرشيدة شأواً بعيداً في التطور والتقدم على الصُّعُد كافة : السياسية منها والاجتماعية والإنسانية، وكذا العلمية التي انتثرت مؤسساتها كحبات اللؤلؤ فعمت أرجاء الوطن كافة ، وطاولت بأدائها وتميزها مهم السحب، وأمست حواضن دافئة للأكاديميين والباحثين والطلاب وعموم المثقفين. ورفع معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز في ختام تصريحه أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وأفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة بمناسبة تماثل الملك المفدى للشفاء وخروجه من المستشفى سائلاً المولى عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظه الله ذخراً وعزاً للوطن والمواطنين وللأمتين العربية والإسلامية. // انتهى //