أكد عدد من قادات الاقتصاد في مكةالمكرمة أن خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من المستشفى أفرحت الجميع سواء المواطنين أو المقيمين, وجميع المسلمين والعالم أجمع , الذين ينعمون بحب الملك عبد الله بن عبد العزيز. وابانوا أن الملك المفدى وعلى الرغم من تعرضه للوعكة الصحية، إلا ان رسالته القائمة على حب التحاور ونبذ التعصب أبت إلا أن تقف لترقب موقف مليكها, بل سارت على نهجه ولم تحيد عن تعليماته واهدافه, فها هو المركز الذي تم تدشينه في فيينا مؤخرا بالتزامن مع الاعلان عن شفاء الملك لتقود هذه الفرحة دفة السفينة لمواصلة التحاور بين أتباع الاديان والثقافات. في البداية قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة طلال بن عبد الوهاب مرزا : " أتقدم بالتهنئة إلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين ملكنا ووالدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وندعو الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويطيل في عمره ويسدد خطاه وان يديمه عزا للإسلام والمسلمين. وأشار إلى أن خروجه - أيده الله - من المستشفى كان فرحة للأمة بتلك الإطلالة التي بثها التلفزيون والتي من خلالها سكنت القلوب واطمأنت على الأب الحنون الذي ألتزمت بمبايعته ملكاً وعاهدته على الولاء والطاعة، لافتاً النظر إلى أن انجازاته - رعاه الله - لا يمكن حصرها والتي شملت بخيرها جميع المواطنين في هذه البلاد. وبين عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة زياد بن محمد جمال فارسي أن المواطن كان ومازال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، فهو يتلمس دائما احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب، وتشهد المملكة في عهده المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات في أرجاء الوطن ومنها التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تحتل المملكة مكانة مرموقة في مصاف دول العالم المتقدمة في مجال التعليم وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ولتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات. وقال فارسي :" هنيئاً لوطن يحكمه مليكنا الغالي ، وهنيئاً للشعب بسلامة المليك، وهنيئاً للعالم الإسلامي بخروج قائد الإصلاح والحوار بين أتباع الأديان ". وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة الدكتور مازن بن فؤاد تونسي من جهته :" نبارك للوطن ولأنفسنا نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، وندعو الله جلت قدرته أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، مشيرا إلى انه قد نالت مآثر خادم الحرمين الشريفين وبجدارة شهادات وأوسمة الاستحقاق والانجاز وشعت السعادة والفرحة والسرور على وجوهنا وقلوبنا مواطنين ومواطنات مستبشرين بمشيئة الله بالخير والازدهار، فسلامتك يا مليكنا أفرحت قلوبنا". أما عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة وممثل مجلس الغرف هشام السيد ، فقال: " الملك عبد الله رجل السلام الاول في العالم, فدائما ما نراه في خطابته التي يلقيها يدعو فيها إلى السلام ونبذ التعصب حتى اصبح مناهم الشخصيات الاسلامية تأثيرا على الشعوب, وهذا ليس بمستغرب على رجل وهب نفسه لخدمة هذه الاهداف النبيلة, والتي من أهمها تقارب الشعوب ونبذ التعصب بين الاديان والتي كانت السبب الرئيسي والمحرك الفعال في كافة الخلافات". // يتبع //