اكد عدد من قادات الاقتصاد في مكةالمكرمة ان خروج خادم الحرمين الشريفين من ازمته المرضية ومغادرته للسرير الأبيض، افرحت الجميع سواء مواطنون او مقيمون, وحتى أولئك الذين يتجاوزون حدود الوطن, الذين ينعمون بحب عبد الهة بن عبد العزيز. وابانوا أن ملك الانسانية وعلى الرغم من تعرضه للوعكة الصحية، الا ان رسالته القائمة على حب التحاور ونبذ التعصب أبت ان تقف لترقب موقف مليكها, بل سارت على نهجه ولم تحيد عن تعليماته واهدافه, فهاهو المركز الذي تم تدشينه في فيينا مؤخرابالتزامن مع الاعلان عن شفاء الملك لتقود هذه الفرحة دفة السفينة لمواصلة التحاور بين الاديان. بداية تحدث طلال بن عبد الوهاب مرزا، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة وقال:" أتقدم بخالص التهنئةالى كافة الأسرة المالكة والى الشعب السعودي بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين ملكنا ووالدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وندعو الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويطيل في عمره ويسدد خطاه وان يديمه عزا للإسلام والمسلمين. وأشار مرزا، إلى أن خروج ملك الإنسانية الخميس من المستشفى جعل من الأمة تبتهل بتلك الإطلالة التي بثها التلفزيون الرسمي، والتي من خلالها سكنت القلوب واطمأنت على الأب الحنون الذي ألتزمت بمبايعته ملكاً وعاهدته على الولاء والطاعة، لافتاً إلى أن انجازات الملك عبد الله لا يمكن حصرها و التي شملت بخيرها جميع المواطنين في هذه البلاد. و أضاف زياد بن محمد جمال فارسي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة: "كان المواطن ومازال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، فهو يتلمس دائما احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب، وتشهد المملكة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات في كافة أرجاء الوطن ومنها التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تحتل المملكة مكانة مرموقة في مصاف دول العالم المتقدمة في مجال التعليم وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ولتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات. وأردف فارسي:" هنيئاً لوطن يحكمه ملك الإنسانية، وهنيئاً لشعباً بسلامة ملكهم، وهنيئاً للعالم الإسلامي بخروج قائد الإصلاح والحوار بين أتباع الأديان". و من جهته قال الدكتور مازن بن فؤاد تونسي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة:" نبارك للوطن ولأنفسنا نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله، وندعو الله جلت قدرته أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، مشيرا إلى انه قد نالت مآثر خادم الحرمين الشريفين وبجدارة شهادات وأوسمة الاستحقاق والانجاز وشعت السعادة والفرحة والسرور على وجوهنا وقلوبنا مواطنين ومواطنات مستبشرين بمشيئة الله بالخير والازدهار، فسلامتك يا مليكنا أفرحت قلوبنا". وزاد تونسي: " في هذه المناسبة العزيزة على النفس القريبة من القلب، ألا وهي فرحتنا بشفاء خادم الحرمين الشريفين بعد أن من الله عليه بنعمة الشفاء لا يسعني إلا أن أحمد الله وأشكره على نعمته علينا بهذه المناسبة المباركة، فبعهدِه الميمون يرعاه الله تحققت الكثير من الانجازات حتى أصبح هذا الكيان شامخاً شاهداً تاريخاً بشموخه وحضارته على عظمة هذا الإنجاز حتى وصلنا بحمد الله تعالى إلى ما وصلنا إليه من حضارة ورقي وتقدم وتطور وازدهار نضاهي به أمماً سبقتنا إلى ميادين الحضارة والرقي وكسبنا احترام العالم وتقديره". وأما هشام السيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة وممثل مجلس الغرف، فقال: " الملك عبد الله رجل السلام الاول في العالم, فدائما ما نراه في خطابته التي يلقيها يدعو فيها الى السلام ونبذ التعصب حتى اصبح من اهم الشخصيات الاسلامية تأثيرا على الشعوب, وهذا ليس بمستغرب على رجل وهب نفسه لخدمة هذه الاهداف النبيلة, والتي من اهمها تقارب الشعوب ونبذ التعصب بين الاديان والتي كانت السبب الرئيسي والمحرك الفعال في كافة الخلافات". من جانبه قال ماهر بن صالح جمال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة والمتحدث الرسمي باسم المجلس: " الفرحة غمرتنا عندما طالعتنا الشاشات التلفازية بصورة قائدنا وهو يستقبل ابناءه, ويرحب بهم ويطمئنهم على صحته, والتي بلاشك اطلقت عناقيد الفرح في كافة ارجاء البلاد, فالشعب السعودي أحبه ملكه فاحب ملكه وهذا تبادل العشق بينهما، وبالتالي فان صور الحب والولاء بين القيادة والشعب لا بد ان تتواءم مع الفرحة الكبيرة التي عاشها الشعب السعودي". واضاف سعد بن جميل القرشي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة:"من مشاعر الحب والوفاء فرحة الشعب بنجاح العملية الجراحية للملك عبد الله حيث أن الكل سعيد بهذه المناسبة العظيمة التي تعكس مدى حب هذا الشعب للملك الإنسان المحب لشعبه، فقد بذل يرعاه الله الغالي والنفيس لأجلهم، كما أحمد المولى أن سخر لبلاد الحرمين ملك محب لشعبه وأبنائه الذين ابتهجوا بشفاء والدهم خادم الحرمين ولقد غمرت وجوه الناس وملأ الحمد والشكر قلوبهم، حيث كان الجميع يتابع باهتمام آخر مستجدات صحته رافعين أكف التذرع للمولى في كل وقت يمد مولانا بالصحة والعافية". وأشار القرشي، إلى أن العالم أجمع شاهد تلك المشاعر المتدفقة من قلوب الجميع بشكل متواصل ومستمر بجميع وسائل الإعلام، مؤكدة بأن جميع أبناء الوطن وجميع الوافدين الذين احتضنهم بأحضان أبوية سعدوا بخبر شفائه الذي أثلج صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء بنجاح عمليته. من جهته قال أيهاب بن عبد الله مشاط عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة:" الحمد والمنة على ما أنعم به علينا من نعم كثيرة، لا تعد ولا تحصى ومن أجل تلك النعم خروج ولي أمرنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ووفقه وسدده، وأتم عليه عافيته من المستشفى، وجمع له بين الأجر والعافية". وتابع مشاط: " قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، له أكبر الأثر في تأثرنا جميعاً"، مردفا: "ما كان الحزن البالغ الذي خيم علينا والقلق الذي استبد بنا عليه حفظه الله إلا أحد الدلائل القاطعة على عظم المحبة وعمق الولاء وصدق الوفاء له حفظه الله، فسرعان ما ارتفعت أكف الضراعة من جميع أبناء الشعب للمولى عز وجل تبتهل بأن يشفيه من كل داء ويحفظه من كل سوء". وأما سعود الصاعدي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة فقال: " حمداً وشكراً لله على نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وخروجه بالأمس سليما معافا من المستشفى، وأن ما شهدناه من فرحة وابتسامة على وجوه أبناء هذاالوطن المعطاء، ماهي إلا حقيقة يستحق ملك الإنسانية أكثر من ذلك، كيف لا ودوره القيادي وإنجازاته الضخمة المباركة وأياديه البيضاء حفظه الله، سواء في الداخل أو في الخارج، كلها تتحدث بطلاقة عن حبه العظيم لوطنه وشعبه، الذي يبادله الحب والولاء، وتطلعه للنهوض بمستقبل الأمة وحرصه الدائم على تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على كافة مشاكل العالمين العربي والإسلامي، ومبادراته الدولية للسلام ومحاربة الإرهاب، كما أن المليك المفدى ينشد الوحدة العربية والإسلامية التي تقود لنهضة الأمة ويسعى مليكنا أيده الله لتعزيز مبدأ الشورى والحوار، فهو دائماً يدعو العلماء والمفكرين إلى المشاركة في رسم خطط المستقبل ليكون أكثر ازدهارا وتطورات. ولى ذات الصعيد قال وليد بن ذاكر اسكندر ": الملك عبد الله دائم ما يتغلب على اوجاعه, ويتأخر في خضوعه للعلاج, ليلبي احتياجات ابناءه ومتطلباتهم, ولكنه الان كان لزاما عليه ان يخضع لمشرط الجراح, ونحن منذ ذلك اليوم ونحن ندعو الله ان يكلل العملية بالنجاح وان يعود الينا قائدنا ووالدنا الينا سالما معافا, ولذلك ليس بمستغرب ان تعم الفرحة ارجاء البلاد, فملك الانسانية اجبر كل من عرفه على حبه واحترامه". واضاف اسكندر:" ملك الانسانية رفع قدرنا ورايتنا عاليا لدى كافة الشعوب وهو يقود رسالة الحوار بين الاديان بهدف نبذ التعصب، فنحن نشعر بفخر كبير عند رؤيتنا لمليكنا وهو يقود دفة الحوار بين الاديان وبرعايته, لأنه بهذا الفعل يجبر كافة المحبين والاعداء للتحاور على طاولته حفظه الله, وهذا مصدر فخر لكل سعودي". من جانبه قال عدنان بن محمد شفي أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة " لقد دحظ ظهور الملك عبد الله على التلفاز وهو يستقبل الامراء من اخوانه وابناءهم جميع الاقاويل المغرضة التي ذهبت بعيدا في تحليلاتها عن صحة الملك, والتي بلاشك هي شائعات مغرضةمعروفة المصدر والتي دائما ما تكن العداء والحقد على قائد هذه الامة وشعبه". واضاف " " نحمد الله ان من على مليكنا بوافر الصحة والعافية ليعود ويخرج من المستشفى بالأمس الينا ويقود مسيرتنا المباركة نحو تنمية مستدامة ومتطورة لنواكب من خلال المشاريع الكبرى ونضاهي دول العالم الاول والتي يقود حملتها الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة".