افتتح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة اليوم مؤتمرا علميا بعنوان " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمستجدات المعاصرة " ينظمه كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة . وبعد أن بدئ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ألقى أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور غازي المطيري كلمة أزجى خلالها جميل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الدعم المادي والمعنوي الذي تحظى به المؤسسات العلمية والدعوية والحسبوية . وأوضح أن الكرسي يعد أنموذجا مثاليا للشراكة العلمية والأخوية بين الجامعة الإسلامية والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد باركه الأمير نايف - رحمه الله - بإطلاق أسمه عليه . وذكر أن فكرة المؤتمر نبعت من مخرجات الخطة الإستراتيجية والتنفذية للكرسي التي تحتوي على أكثر من ثمانيين فعالية ونشاطا يشمل الدراسات والأبحاث والدورات التدريبية والندوات والمحاضرات واللقاءات الإعلامية التي استفاد منها المئات من أعضاء الهيئة وطلاب الدراسات العليا والإعلاميون ,إضافة إلى اتصال نشاطه بالوسط النسائي عبر اللجنة النسائية بالكرسي التي شملت طالبات التعليم العام والجامعات والعاملات في القطاع الصحي. وبين الدكتور المطيري أن مؤتمر الأمربالمعرف والنهي عن المنكر والمستجدات المعاصرة يعتمد علي ثلاثة محاور رئيسية أولها تميز المملكة العربية السعودية وعنايتها بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كافة المجالات النظرية والتطبيقية ومواكبتها للعصر, في حين يتناول المحورالثاني علاقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمستجدات المعاصرة , بينما يتحدث المحور الثالث عن الإستشراف المستقبلي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كافةالمجالات النظرية والتطبيقية ومواكبتها لمستجدات العصر . وأفاد أنه سيقام على هامش المؤتمر فعاليتان إحداهما محاضرة علمية والثانية حلقة نقاش علمية موسعة لعدد من العلماء تناقش عموم المسائل المستقبلية الفكرية والعقدية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية التي تهم العاملين في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . // يتبع //