رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ،الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة، عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأصحاب السمو والمعالي الوزراء عن الشكر لله عز وجل على ما منّ به على خادم الحرمين الشريفين من نجاح العملية التي أجريت له - أيده الله - داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظه من كل مكروه ويمتعه بالصحة والعافية. كما عبر مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة ، ولمواطني المملكة والمقيمين فيها على ما أبداه الجميع من مشاعر كريمة ودعوات طيبة بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت للملك المفدى - رعاه الله - . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس تناول عدداً من الموضوعات المتصلة بالتعاون الثنائي بين المملكة وبعض الدول الشقيقة والصديقة وسبل دعمه وتعزيزه ، كما تطرق إلى مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية ، ومواقف المملكة الثابتة منها. ونوه المجلس بالبيان الختامي الصادر عن الدورة الحادية عشرة لمجلس الدفاع المشترك لأصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تم خلالها مناقشة العمل العسكري والدفاع المشترك بين دول المجلس من مختلف جوانبه. وأعرب المجلس عن اعتزاز المملكة بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي تم تدشينه في مدينة فيينا ، وتقديرها لجمهورية النمسا لاحتضانها المركز ولمملكة أسبانيا على تعاونها وجميع من شارك في هذا الجهد وأسهم في بلورة ودعم هذه الرؤية الإنسانية. // يتبع //