أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن التعاون بين البلدين لا يقتصر على المجال الاقتصادي وإنما هو تعاون استراتيجي شامل يهدف لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. وقال الدكتور هشام قنديل في كلمته أمام منتدى الأعمال المصري التركي اليوم "إن المنفعة المشتركة هي السبيل الوحيد لاستدامة التعاون المشترك بين مصر وتركيا"، مؤكدا أن تركيا ساهمت في دعم الاقتصاد المصري من خلال قرض قيمته مليار دولار تم توقيعه خلال زيارة الرئيس المصري محمد مرسى إلى تركيا مؤخرا كما منحت تركيا اليوم مصر خط تسهيل ائتماني بمليار دولار. وأعلن قنديل أنه سيتم في وقت لاحق اليوم التوقيع على 20 اتفاقية للتعاون بين البلدين في مجالات الصحة والنقل والطيران والجمارك وغيرها إضافة إلى 7 اتفاقيات أخرى تم توقيعها أمس. وأكد رئيس الوزراء المصري عزم الحكومة على حل جميع مشاكل المستثمرين العرب والأتراك والأجانب حيث تم حل مشاكل 47 شركة حجم استثماراتها 46 مليار جنيه لتوفير 100 ألف فرصة عمل.. داعيا رجال الأعمال الأتراك إلى زيادة حجم استثماراتهم في مصر. وشدد على احترام الحكومة الكامل للعقود المبرمة مع المستثمرين وعدم فرض ضرائب بأثر رجعي بل زيادة القدرة التنافسية لمصر على الصعيد الدولي موضحا أن عام 2014 سيكون عام مصر في تركيا وعام تركيا في مصر حيث سيتم تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والإعلامية بين البلدين. من جانبه أوضح رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في كلمته أن زيارته والوفد الكبير المرافق له إلى مصر يعد فتحا للقرن الواحد والعشرين في العلاقات المصرية التركية .. مشيرا إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى مراجعة ما تم انجازه حتى الآن وتحديد الخطوات المستقبلية. وأكد أردوغان على أهمية دور رجال الأعمال في دفع جهود التنمية في البلدين بما يعود بالفائدة لصالح الشعبين ، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقية توأمة بين مدينتي القاهرة واسطنبول واتفاقية توأمة أخرى بين مدينتي أنقرة و الإسكندرية. // انتهى //