قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى الليلة, إن المسؤولين الأمريكيين الكبار الذين قاموا بقراءة رسائل البريد الاليكتروني المتبادلة بين جون الين كبير القادة العسكريين الأمريكيين في أفغانستان مع امرأة من فلوريدا, قالوا إنها ليست ذات مضمون غير أخلاقي صريح. ونقلت وكالة //اسوشيتدبرس// عن هذا المسؤول الذي اشترط عدم الإفصاح عن هويته, قوله إن المسؤولين الذين اطلعوا على الرسائل المتبادلة بين الجنرال جون الين وجيل كيلي وجدوا أنها في معظمها عامية حتى على الرغم من إمكانية اعتبارها غير مهنية. وأضاف المسؤول, إن رسائل البريد الاليكتروني لم تقدم دليلا على وجود علاقة أو معلومات سرية يمكن أن تعرض الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الخطر. وطبقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن كيلي تلقت رسائل تهديد من باولا بروداويل وهي المرأة التي أقام معها علاقة غير شرعية المدير السابق لل"سي.آي.آيه" الجنرال ديفيد بترايوس والتي كانت السبب في تقديم استقالته من منصبه. // انتهى //