واصل معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية تنظيم الندوات وحلقات النقاش حول مختلف القضايا العربية والدولية وانعكاساتها . وفي هذا الإطار نظم المعهد ممثلاً بمركز الدراسات الآسيوية التابع له أمس حلقة نقاش بعنوان: "إيران وسوريا والإطار الأمني لدول مجلس التعاون الخليجي"، تحدث فيها المدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية الدكتور ماكيو مياجاوا. ورحب مدير عام المعهد الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل في بداية الحلقة بالمحاضر والحضور من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود ومعهد الدراسات الدبلوماسية ، ومنسوبي وزارة الخارجية ، مشيراً إلى جهود المعهد في تنظيم الدراسات والندوات والحلقات بهدف خدمة الباحثين والمفكرين وخبراء الشؤون الدولية . ثم أدار حلقة النقاش المشرف على مركز الدراسات الآسيوية بالمعهد الدكتور إبراهيم بن محمد الفقي حيث تحدث في البداية عن سيرة المحاضر والأعمال البحثية والفكرية التي أنتجها. بعدها تناول المدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية في حلقة النقاش تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة أمن الخليج العربي والجهود الدولية لإقناع إيران بمزيد من الشفافية والإفصاح بشأن ملفها النووي . وتطرق للتطورات السياسية في سوريا ، وتطور العلاقات بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي. كما نظم المعهد حلقة نقاش عن " العلاقات السعودية الإسبانية " تحدث فيها مدير عام مؤسسة البيت العربي في مدريد إداوردو لوبث بوسكتس ، وأدارها الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود الدكتور سعود بن مساعد التمامي. وركزت الحلقة على شرح جذور العلاقات العربية والإسلامية بإسبانيا، وتطور العلاقات السعودية الإسبانية وما شهدته من تطور وتحسن في الأعوام الأخيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، علاوة على إمكانية تطورها في السنوات القادمة. وقدم بوسكتس تعريفاً بأنشطة البيت العربي في مدريد ودورة في التعريف بالثقافة العربية والإسلامية في إسبانيا. // انتهى //