بحث عدد من الخبراء والدبلوماسيين في الرياض أمس التطورات السياسية في سوريا واحتمالية تحقيق انتقال سلمي للسلطة، كما تناول النقاش الذي استضافه مركز الدراسات الآسيوية بمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية ضمن أنشطة المعهد في تنظيم الندوات وورش العمل وحلقات النقاش لتتبع التطورات الاقليمية والدولية، تناول تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وخاصة امن الخليج والجهود الدولية لإقناع ايران بمزيد من الشفافية والافصاح حول ملفها النووي. كما تطرق المشاركون في حلقة النقاش التي جاءت بعنوان "ايران وسوريا والاطار الامني لدول مجلس التعاون الخليجي " للتطورات السياسية الحالية في سوريا. وتحدث في الحلقة المدير العام لمكتب شؤون الشرق الاوسط وافريقيا بوزارة الخارجية اليابانية الدكتور ماكيو مياجاوا، وحضرها مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم الدخيل وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ومعهد الدراسات الدبلوماسية، ومنسوبي وزارة الخارجية. فيما أدار حلقة النقاش الدكتور ابراهيم الفقي المشرف على مركز الدراسات الآسيوية بالمعهد، وأكد المشاركون في الحلقة خلال نقاشاتهم كذلك على تطور العلاقات بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي وما شهدته الفترة الماضية من نمو في هذه العلاقات.