قال رئيس بعثة الأممالمتحدة في تيمور الشرقية فين ريسك تيلسن الليلة, إن قوات حفظ السلام الدولية ستغادر تيمور الشرقية بحلول نهاية العام الحالي، ولكن المجتمع الدولي سيبقى مشاركا في تلك الدولة الأصغر في العالم من خلال قنوات أخرى. وأبلغ المسئول الأممي مجلس الأمن الدولي أن تيمور الشرقية ستظل تواجه الكثير من التحديات، ولكن بعثة حفظ السلام لم تعد الوسيلة الأفضل للتصدي لها. وأضاف نيليس, إن إعادة تشكيل قوة شرطة تيمور الشرقية كان حدثا مهما سمح لبعثة حفظ السلام بانسحاب معظم أفرادها بحلول 31 ديسمبر القادم، ولكن ستبقى هناك تحديات كبيرة. يذكر أن بعثة حفظ السلام في تيمور الشرقية قدأنشئت في عام 2006م عندما ضربت أزمة سياسية وإنسانية وأمنية كبيرة تلك الدولة التي حصلت على استقلالها من اندونيسيا في عام 2002م. // انتهى //