وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة اليوم على بقاء قوات حفظ السلام في تيمورالشرقية لمدة 12 شهرا أخرى بينما تكافح أحدث دولة اسيوية في منطقة المحيط الهادي لتجاوز انقسام بين شطريها الشرقي والغربي والتغلب على عنف العصابات. ووافق مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا بالاجماع على تمديد مهمة بعثة الاممالمتحدة التي تضم أكثر من ألف شرطي حتى 26 فبراير 2008 بعد توصية من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وطلب من رئيس وزراء تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا. وخول المجلس أيضا ارسال 140 رجل شرطة اخرين قبيل انتخابات رئاسية مقررة في التاسع من أبريل المقبل وانتخابات برلمانية مقررة بحلول يونيو . وقالت البرتغال الاسبوع الماضي انها ستقدم مزيدا من رجال الشرطة. وأعرب المجلس عن قلقه ازاء استمرار ضعف الوضع الامني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والانساني في تيمور ليستي /تيمور الشرقية سابقا/ ..مشيرا الى ان الانتخابات القادمة ستكون خطوة مهمة لدعم الديمقراطية. وكانت تيمورليستي الدولة الغنية بالموارد الطبيعية قد صوتت في استفتاء دموي عام 1999 لصالح الاستقلال عن اندونيسيا التي ضمتها بعد أن أنهت البرتغال احتلالها عام 1975. // انتهى // 0017 ت م