دعا البيان الختامي لوزراء مالية دول مجموعة العشرين في العاصمة المكسيكية "مكسيكو سيتي" اليوم دول منطقة اليورو والولاياتالمتحدة إلى وضع إجراءات مكافحة الأزمة المالية موضع التنفيذ لتبديد الشكوك التي تهدد الاقتصاد العالمي. وقال وزراء مالية الدول الكبرى والناشئة في بيانهم: إن النمو العالمي يبقى متواضعاً والمخاطر تبقى مرتفعة، مشيرين بالخصوص إلى تأخر محتمل في عملية التطبيق المعقدة للقرارات التي اتخذتها في الشهور الأخيرة منطقة اليورو، وكذلك إلى تقشف كبير في الموازنة الأميركية، إضافة إلى نمو أضعف في بعض الأسواق الناشئة. وأوضح البيان الختامي أن الولاياتالمتحدة ستوازن بدقة وتيرة ضبط الموازنة من أجل ضمان استمرارية النفقات العامة على المدى البعيد، وفي الوقت نفسه تجنب عملية تقشف كبرى في 2013، علماً أن هذا الأمر رهن بتوصل الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس إلى اتفاق قبل نهاية العام. من جهتهم جدد الأوروبيون التأكيد على الجدول الزمني لعملية التطبيق التدريجي للاتحاد المصرفي اعتباراً من العام المقبل. وجدد وزراء مالية مجموعة العشرين التأكيد على التزام خفض العجوزات العامة، ولكن على المدى المتوسط، مشيرين إلى أنه على ضوء ضعف النمو العالمي فإن وتيرة ضبط الموازنة يجب أن تتم قولبتها بما يدعم الانتعاش، في تلميح إلى أنه يتعين على بعض الدول إبطاء أو حتى تجميد سياساتها الراهنة لخفض عجز الموازنة. // انتهى //