وضع الناخبون الليتوانيون الغاضبون من تخفيضات الإنفاق أحزاب المعارضة اليسارية على الطريق نحو السلطة في انتخابات جرت اليوم الأحد من المرجح أن تعلن نهاية حكومة محافظة أشيد بها في الخارج بوصفها نموذجاً للتقشف. وأظهرت النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، وحزب العمال اللذين وعدا بزيادة الحد الأدنى للأجور وزيادة الضرائب على الأغنياء في طريقهما للحصول على أغلبية برلمانية بالمشاركة مع شريكهما المحتمل حزب باكساس. وتأهب حزب اتحاد الوطن الذي يتزعمه رئيس الوزراء المحافظ اندريوس كوبليوس لأن يكون ثاني أكبر حزب في البرلمان، لكن دون فرصة تذكر لإبرام صفقة لتشكيل ائتلاف. وكان كوبليوس قد خفض عجز الميزانية على حساب تراجع الأجور وزيادة معدلات البطالة. ويأتي إخفاق الحكومة في صناديق الاقتراع على الرغم من الإشادة بها في الخارج لانتهاجها طريقاً اقتصادياً أكثر حزماً من اليونان ودول منطقة اليورو الأخرى التي تواجه صعوبات في معالجة الديون. // انتهى //