أثينا- يو بي أي- عاقب اليونانيون الغاضبون من التقشف الحزبين الرئيسيين المؤيدين لخطة الإنقاذ الاقتصادي: الديموقراطية الجديدة وباسوك حيث أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية دخول 7 أحزاب جديدة الى البرلمان بينها حزب النازيين الجدد،فيما لم يحصل أي من الأحزاب الفائزة على الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة. وذكرت وسائل إعلام يونانية أنه بعد فرز نحو 93% من أصوات الناخبين، تبين أن 7 أحزاب تمكنت من الفوز بمقاعد في البرلمان، حيث حصل حزب الديمقراطية الجديدة على 19.2% من الأصوات أي 59 مقعداً بعد أن كان حصل على 33.5% في عام 2009. وحلّ في المرتبة الثانية حزب اليسار "سيريزا" المناهض لخطة الإنقاذ مع 16.6% من الأصوات أي 51 مقعدا. وجاء في المرتبة الثالثة حزب باسوك الاشتراكي مع 13.4% و41 مقعداً بعد ان كان حصل على 43.9% من الأصوات عام 2009. وكان حزب باسوك وحزب الديمقراطية الجديدة شاركا في تشكيل الائتلاف الحكومي المؤيد لخطة الإنقاذ الأوروبية. وحلّ حزب "اليوانيون" المستقل اليميني في المرتبة الرابعة مع 10.6% من الأصوات و33 مقعداً، يليه الحزب الشيوعي مع 8.4% و26 مقعداً. واقترب حزب "كريسي أفجي" من النازيين الجدد من نسبة 7% وحصل على 21 مقعداً ،و اليسار الديمقراطي سابعاً مع 6.1% من الأصوات مع 19 مقعداً. وقد يسعى حزبا الديمقراطية الجديدة وباسوك إلى تجديد تشكيل حكومة ائتلافية غير أنهما سيحصلان على أغلبية ضعيفة بما أن الناخبين توجهوا نحو أحزاب تعارض خطة الإنقاذ التي اتفقت عليها اليونان مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وأعرب زعيم حزب باسوك إيفانجيلوس فينيزيلوس ورئيس حزب الديمقراطية الجديدة أنطونيس ساماراس عن انفتاحهما على فكرة ضمّ أحزاب جديدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد التفاوض على شروط خطة الإنقاذ الأوروبية. وكانت اليونان قد حصلت على قرضين بقيمة 300 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لتفادي الإفلاس، ما أجبرها على الالتزام بخطة تقشف قاسية مع ارتفاع البطالة في البلاد إلى20%.