أولت الصحف اللبنانية اليوم اهتمامًا بالعديد من الأحداث والتطورات التي جرت على الساحات المحلية والعربية والدولية ومستجداتها. وأبرزت تكامل الخدمات الميسرة والإمكانات الضخمة التي وفرتها المملكة العربية السعودية برعاية وتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لحجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم وشعائرهم بكل براحة ويسر وسهولة في جو مفعم بالأمن والإيمان. وتحدثت عن توجه أنظار أكثر من مليار وست مئة مليون مسلم حول العالم اليوم إلى الديار المقدسة حيث يبدأ أكثر من مليوني حاج من مختلف أصقاع المعمورة وحدتهم عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله رغم تباين ألسنتهم وألوانهم وأجناسهم ليؤدوا واحدة من أعظم شعائر دين الإسلام وهي شعيرة الحج المباركة. وتابعت من جهة ثانية نجاح الجيش اللبناني من إعادة الأمن والهدوء والاستقرار إلى العاصمة اللبنانية بيروت وأحيائها بعد الأيام العصيبة الماضية التي شهدتها إثر جريمة اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن ومرافقه ، وإشارتها إلى تصريح رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي اعتبر فيه أن ما يقوم به الجيش من خطوات لحفظ السلم الأهلي والأمن والاستقرار يثبت مرة جديدة أن الشرعية بكل مؤسساتها هي الموئل والملاذ الآمن والضامن لجميع اللبنانيين الذين عليهم مرة جديدة تفويت الفرصة على المتربصين ببلدهم لبنان. وواصلت الصحف رصدها لآخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا من بينها عدم تمكن المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال زيارته لدمشق وإجرائه مباحثات مع المسؤولين السوريين من التوصل إلى وقف إطلاق النار خلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك وتصاعد المواجهات الدموية بين القوات السورية والجيش السوري الحر في مدينتي حلب ودمشق وريفهما التي خلفت المزيد من القتلى وتدمير الممتلكات. وعدت زيارة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر إلى قطاع غزة يوم أمس ودعوته حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) و (فتح) إلى إتمام المصالحة بينهما بأنها تاريخية. وأشارت إلى قيام قوات العدو الإسرائيلي بالاعتداء على القطاع بعد اختتام زيارة أمير دولة قطر إليه وتسبب هذا العدوان بسقوط شهيد وثلاثة جرحى فلسطينيين. وأنبأت عن دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جميع الأردنيين بمن فيهم المعارضة إلى المشاركة في الانتخابات النيابية التي ستجري في ال 23 من شهر يناير المقبل. وتطرقت إلى دعوة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الأحزاب السياسية في بلاده إلى وقف تبادل إطلاق النار الإعلامية للحفاظ على الوحدة الوطنية في تونس. // انتهى //