تركزت اهتمامات الصحف اللبنانية اليوم على العديد من الأحداث والتطورات التي جرت على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية . وأبرزت الصحف ما صرح به صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بأنه حرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم خاصة في هذا الوقت الدقيق والمخاطر التي تواجهها الأمة الإسلامية من احتماليات التجزئة والفتنة في الوقت الذي تحتاج فيه إلى وحدة الصف والكلمة فإنه رعاه الله دعا إلى إقامة مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكةالمكرمة يومي 26 27 في شهر رمضان الجاري ، سائلا الله أن يحقق هذا المؤتمر طموحات الأمة الإسلامية لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ووحدة الصف والكلمة . وسلطت الضوء من جهة ثانية على دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان القيادات السياسية وتحديدا أعضاء هيئة الحوار الوطني الذي اجتمع بهم أمس النظر إلى المصلحة الوطنية العليا قبل أي أمر آخر والعمل على ما من شأنه حفظ السلم الأهلي لإبقاء البلاد بمنأى عن تداعيات ما يحصل حول لبنان . وأنبأت عن وقوع اشتباكات مسلحة في منطقة باب التبانة بمدينة طرابلس شمال لبنان التي أدت إلى سقوط قتيلين و13 جريحا من المواطنين التي سرعان ما تدخل الجيش اللبناني لإعادة الأمن والهدوء والاستقرار إلى المنطقة المضطربة وتوقيف المشتبه بهم المتسببين باندلاع الاشتباكات المذكورة . وواصلت الصحف رصدها لآخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة من بينها استمرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوري والجيش السوري الحر في العديد من المدن السورية من بينها دمشق وتصاعد حدة القتال حول مراكز قيادة المخابرات في مدن حلب ودير الزور وما أسفرت عنه من سقوط لعشرات الضحايا في صفوف الجانبين , وقيام تركيا بنشر صواريخ أرض - جو على حدودها مع سوريا تزامنا مع سقوط ثلاثة من المعابر الحدودية السبعة بين سوريا وتركيا بأيدي الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية , ودعوة رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالملف السوري إلى تغيير مهمة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان للمساعدة على تسهيل انتقال السلطة في هذا البلد في ضوء توسع العنف وفشل مجلس الأمن في الاتفاق على قرار دولي لإنهاء الأزمة السورية . // يتبع //