أكد وزير المالية السوداني علي محمود عبد رب الرسول أنه أصبح هناك قبول بدرجة كبيرة للنظر في معالجة ديون السودان الخارجية لاسيما وأن السودان قد استوفى كل الشروط الفنية بشهادة واعتراف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وما تبقى يرتبط بقضايا سياسية تتعلق هذه الاتفاقية. وأوضح عبد رب الرسول في تصريح له بمطار الخرطوم اليوم بعد مشاركته في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والتي عقدت خلال اليومين الماضيين باليابان أن اتفاقية التعاون المشترك بين السودان ودولة جنوب السودان ساهمت في تغيير الجو التفاوضي مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حول مسألة إعفاء الديون الخارجية. وأشار إلي أن اتفاق التعاون المشترك يحمل نقطة هامة هو اتفاق دولتي السودان وجنوب السودان على مباشرة الإتصال مع المجتمع الدولي لمعالجة الديون وهذا ما تم الإتفاق عليه وتنفيذه مع وفد دولة جنوب السودان. وأضاف "أن حديث الوفدين في اجتماعات البنك الدولي والصندوق في اليابان كان واحدا ومشتركا وفيه اتفاق تام على انه يجب معالجة ديون السودان بشكله القديم "ما قبل الإنفصال" . // انتهى //