جددت أستراليا التزاماتها الإنسانية والدولية لمساعدة الشعب السوري والعمل من اجل حماية حقوقه وتحقيق حريته وخروجه من المأساة التي يمر بها. وبيّن وزير الخارجية الاسترالي بوب كار في بيان اليوم الإجراءات والتدابير التي اتخذتها حكومة بلاده لمساعدة الشعب السوري ، مؤكدًا دعم الجهود التي يقوم بها الموفد المشترك من قبل الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وقال إن استراليا قامت في شهر أغسطس الماضي بفرض عقوبات جديدة على النظام السوري ، كان من بينها وضع قيود على تجارة النفط والغاز والمعادن النفيسة والسلع الفاخرة وسك العملات الحديثة إلى سوريا ووضع حظر على المعدات الحربية المصدرة إلى سوريا ، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات لحظر السفر وتجميد الأرصدة المالية ل 82 هيئة سورية و 106 من الشخصيات السورية المقربة من النظام بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان. وشدد الوزير كار إلى استمرار بلاده في حشد الدعم الدولي لتنفيذ الاقتراح الاسترالي الذي تقدم به مؤخرًا وقام بمناقشته مع المبعوث الأخضر الإبراهيمي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية السيدة فاليري آموس والمتعلق بوضع خطة دولية لحماية الوصول للمستشفيات والرعاية الطبية في سوريا وقيام طرف محايد بمراقبة تطبيق هذا الاتفاق. // انتهى //