دشن الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح كرسي الإعجاز العلمي في جامعة سيدي محمد بن عبدالله في مدينة فاس المغربية . وألقى الدكتور المصلح كلمة خلال حفل التدشين الذي شارك فيه عمداء الجامعة وأساتذتها وبعض الشخصيات الثقافية في مدينة فاس تحدث فيها عن تاريخ الهيئة العالمية للإعجاز العلمي ، وعن منجزاتها منذ تأسيسها قبل أربعين عاما . وقدّم شرحاً لمنهج الهيئة في العمل , مستعرضا الضوابط العلمية والشرعية ذات الصلة بعلوم الإعجاز المختلفة , ومؤكدا أن هذه الضوابط تمثل القاعدة الصلبة التي ينطلق منها أي عمل في مجال الإعجاز لخدمة دين الإسلام من خلال العلوم , مما يجعل أداء الهيئة متكاملا يتعاون في تنفيذه العلماء والخبراء مع لجان الهيئة . وبين الدكتور أن هذا النهج العلمي والالتزام بقواعده الموضوعية والشرعية يحقق هدف الهيئة في مخاطبة العقول ويضمن لبحوث الإعجاز العلمي فاعليتها في الإقناع , مطالباً المؤسسات والجامعات واللجان والشخصيات الإسلامية المهتمة بالإعجاز العلمي بالتعاون والتنسيق , مشيرا إلى أن مكاتب الهيئة في البلدان الإسلامية تقوم بالتواصل مع الأكاديميين في الجامعات ومراكز البحث والمؤسسات الثقافية ليعمل الجميع تحت مظلة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي التي تنطلق برسالتها من جوار البيت الحرام في مكةالمكرمة . من جانبه أكد منسق الهيئة في المغرب الدكتور شفيق الإدريسي أهمية كرسي الإعجاز في مدينة فاس التاريخية وفي جامعتها التي تنسق مع الهيئة في خدمة كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال البحث العلمي في مجالات الإعجاز , مبيناً أهمية العمل الجماعي في تحقيق أهداف الهيئة شريطة أن يلتزم بالضوابط الشرعية والعلمية التي وضعتها الهيئة لهذا المجال الدعوي . من جهته ألقى الدكتور سعيد المغناوي الذي عُيّن مديراً لكرسي الإعجاز في جامعة سيدي محمد بن عبدالله كلمة شرح خلالها معالم المرحلة المستقبلية في خدمة علوم الإعجاز من خلال هذا الكرسي الذي سيشد الأكاديميين والباحثين في المغرب للتعاون مع الهيئة , مؤكدا أن المهتمين بالإعجاز في المغرب سيعملون جميعا تحت مظلة الهيئة. // انتهى //