اهتمت الصحف السودانية الصادرة اليوم بمجريات الأحداث المحلية والإقليمية والدولية . ففي الشأن المحلي أولت اهتماما بتأكيد مؤتمر" فينا " الدولي حول السودان الذي أنهى أعماله أمس على أهمية زيادة الاهتمام وتكثيف التعاون مع السودان ، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على إطلاق الشبكة الأوروبية لاستدامة السلام من أجل الترويج وزيادة الوعي بأهمية التركيز على التنمية المستدامة . وأبرزت رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان تصريحات سفير جنوب السودان بالخرطوم كشف فيها عن قبول الرئيس الجنوبي سلفاكير ميارديت التوسط بين السودان ومتمردي الحركة الشعبية ، قطاع الشمال ، مبينا أن الكيان غير معترف به سياسيا وتنظيميا وعسكريا . وعلى صعيد الأوضاع في سوريا أخبرت عن مقتل 172 سوريا بنيران القوات السورية والاشتباكات أمس ، منهم 120 مدنياً وبينهم 55 شخصا لقوا حتفهم في محافظة أدلب . وفي سياق ذي صلة تناقلت تأكيد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس ، أن طائرة الركاب السورية التي تم اعتراضها مساء الأول في تركيا أثناء توجهها من موسكو إلى دمشق كانت تنقل " ذخيرة " ومعدات عسكرية إلى دمشق . فلسطينيا لفتت الصحف السودانية الانتباه إلى إدانة مجلس جامعة الدول العربية عدوان إسرائيل وانتهاكاتها الخطيرة والممنهجة على القدسالمحتلة ، وتصعيد اعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية . كما دان المجلس ، في بيان صدر أمس عن الأمانة العامة للجامعة العربية تكرار محاولات المتطرفين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى وباحاته والاعتداء على المصلين . وأخبرت عن إقالة الرئيس المصري محمد مرسي أمس النائب العام المصري عبد المجيد محمود وتعيينه سفيراً لمصر لدى الفاتيكان ، وذلك غداة تبرئة مسؤولين في النظام السابق في القضية المعروفة إعلامياً ب " موقعة الجمل ". وعرجت على مقتل 25 شخصاً بهجوم لطائرة أميركية بلا طيار وبتفجيرات في باكستان أمس . وقالت أن الولاياتالمتحدة عينت أمس قائماً بالأعمال في ليبيا بعد مقتل سفيرها في هذا البلد كريس ستيفنس في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي. واهتمت بإعلان الشرطة الهندية أمس عن توقيف ثلاثة مسلحين يشتبه في إعدادهم هجمات بعبوات ناسفة في نيودلهي. وتابعت نزول آلاف المتظاهرين إلى شوارع باماكو أمس للمطالبة بتدخل عسكري من قبل قوة من غرب أفريقيا لاستعادة الشمال من قبضة المسلحين ، وموافقة الحكومة البرتغالية على موازنة تقشف ضخمة أمس على الرغم من المعارضة الكبيرة على خفضها الإنفاق. // انتهى //