أشاد الطلاب المتفوقون الفائزون بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للتفوق العلمي بالجائزة وما حققته من أهداف سامية ونبيلة ، وما أوجدته من تنافس شريف بن الطلاب خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الطلاب لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الاحتفاء بالفائزين بالجائزة لهذا العام. وقال الطالب المتفوق في المرحلة الجامعية عودة بن عبدالله البلوي : إن طلاب المنطقة يتنافسون للحصول على هذه الجائزة الأغلى ، عاداً الجائزة تتويج لجهودهم ، لافتاً الانتباه إلى أن سمو أمير منطقة تبوك غرس روح التنافس بين أبناء المنطقة في مجال العلم وذلك من اجل خدمة الدين والوطن والرقي به ، مبينًا أن الجائزة بدأت تأخذ حديث الناس في المجالس حيث دفعت الأهالي إلى تحفيز أبنائهم وبناتهم للفوز بها لما لها من اثر معنوي حتى صارت الجائزة مفخرة لكل من فاز بها لأنها تسلم في محفل جماهيري من قبل سمو أمير المنطقة. وعبر الطالب في المرحلة الجامعية عماد بن عبدالرحيم بديوي عن سعادته بالجائزة ، مبينًا أن الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز عودهم دائمًا على دعم العلم بالمنطقة وتكريم أهله ، مشيرًا إلى أن بلوغ جائزة التفوق العلمي لعامها الخامس والعشرين إلا دليل على رعاية سموه للمتفوقين وهذا ليس بمستغرب على سموه ، فالجائزة محفز حقيقي لطلاب وطالبات المنطقة نحو التفوق والتميز وهي دعم سخي من سموه للمتميزين في مجالي التحصيل الدراسي والبحث العلمي فهي تعمق القيم الفاضلة في نفوس الطلاب. وبين المتفوق في المرحلة الجامعية وليد بن سليمان المسعودي أن الجائزة لها أثر كبير في تشجيع ودعم التفوق الدراسي والبحث العلمي والتكريم ، وترسخ في النفوس الشعور بالتقدير ، لافتا النظر إلى أن الجائزة عكست روح الإبداع والتميز في الوسط التربوي وأوجدت جو التنافس الشريف بين الطلاب ما أدى إلى اكتشاف المواهب الواعدة ، مشيرًا إلى أن الكثير من الطلاب الذي حصلوا على هذه الجائزة تبوء مناصب قيادية. وأبان الطالب المتفوق في المرحلة الثانوية احمد بن محمود رمضان غبان أنهم ولله الحمد يحظون باهتمام من سمو أمير منطقة تبوك ، وجائزة سموه للتفوق العلمي تعد دليلًا على ذلك فسمو الأمير فهد بن سلطان يشجع العلم والعلماء بالمنطقة والجائزة هي شهادة عز وفخر لهم كطلاب بالإضافة إلى أنها دافع قوي للتميز والإبداع وحافز يشجعهم على الاجتهاد،والحرص والتفوق. // يتبع //