تحدث ل «عكاظ» عدد من الطلاب المتفوقين الذين حصلوا على جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي لهذا العام، وسيتم تكريمهم خلال الحفل. يقول الطالب فيصل عيد، «ساهمت الجائزة في خلق روح من التنافس الشريف بين طلاب المنطقة للحصول عليها كونها تعتبر تتويجا لجهودهم، وأمير منطقة تبوك هدف من خلالها إلى غرس روح التنافس بين أبناء المنطقة في مجال العلم». وأضاف «بدأت الجائزة في أخذ حيز من حديث الناس في المجالس، حيث دفعت الأهالي إلى تحفيز أبنائهم وبناتهم للفوز بها، لما لها من أثر معنوي حتى أضحت الجائزة مفخرة لكل من فاز بها لأنها تسلم في محفل جماهيري وتسلم من يد أمير المنطقة». محفز حقيقي واعتبر الطالب سالم العطوي، أن «منطقة تبوك محظوظة بوجود شخص الأمير فهد بن سلطان، الذي عود الطلاب والأهالي على دعم العلم في المنطقة وتكريم طلابه»، مشيرا إلى أن «وصول الجائزة لعامها الثاني والعشرين يعتبر دليلا على صدق توجه سموه لرعاية المتفوقين، فهي محفز حقيقي لهم نحو التفوق والتميز، وهي دعم سخي من أمير منطقة تبوك للمتميزين في مجالي التحصيل الدراسي والبحث العلمي فهي تعمق القيم الفاضلة في نفوس الطلاب». تنافس شريف ويرى الطالب إبراهيم البلوي، أن «الجائزة كان لها الأثر الأعظم في تشجيع ودعم التفوق الدراسي والبحث العلمي، والتكريم يرسخ في النفوس الشعور بالتقدير فكيف إذا كان من أميرنا المحبوب الأمير فهد بن سلطان، فالجائزة عكست روح الإبداع والتميز في الوسط التربوي، حيث أوجدت جو التنافس الشريف بين الطلاب ما ساهم في اكتشاف المواهب الواعدة، وكثير من الطلاب الذين حصلوا على هذه الجائزة نراهم الآن يتبوأون مناصب قيادية في وقتنا الحاضر». دافع للإبداع وتحدث الطالب مسلم البلوي بقوله «نحن المتفوقين نحظى باهتمام بالغ من أمير منطقة تبوك، وما جائزة التفوق العلمي إلا أكبر دليل على ذلك، فهو يشجع العلم والعلماء بالمنطقة، والجائزة هي شهادة عز وفخر لنا كطلاب، بالإضافة إلى أنها دافع قوي للتميز والإبداع وحافز يشجعنا على الاجتهاد والحرص على التفوق، للحصول عليها حيث يكون طموح كل طالب أن يحقق التميز وأعلى التقديرات، فحصول الطالب على الجائزة يصاحبه التشرف بلقاء صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك، وهذا الأمر يعد كافيا ليزيد الطالب من اجتهاده، وحرصه لينال ذلك الشرف». وسام شرف وذكر الطالب خالد الزهراني، أن «الحصول على الجائزة وسام شرف ينتظره الطلاب نهاية كل عام، لاسيما وأنها حظيت بمكانة مرموقة بين الجوائز التقديرية في مختلف مناطق المملكة، وهي دليل على حرص ولاة الأمر على تشجيع طلاب العلم على المنافسة والتميز للوصول إلى التفوق كأحد ركائز الدول المتقدمة»، مشيرا إلى «أهمية هذه الجائزة في بث روح التنافس بين أبناء المنطقة وتشجيعهم على التفوق والإبداع لخلق جيل متفوق». إضاءة علمية ووصف الطالب عبدالرحمن العنزي الجائزة بالمعلم البارز في التقدم العلمي، مؤكدا أن الحصول عليها مفخرة لأي طالب يبحث عن التفوق والتميز في حياته الدراسية، كما أنها تعتبر إضاءة لدروب العلم وقد حققت أهدافها في بث روح التنافس الشريف بين الطلاب والطالبات. عرس كبير فيما أكد الطالب عادل البلوي، أن «الجائزة ترفع من قدر المتفوقين في حياتهم الاجتماعية فهي وسام يناله المتفوق، وهي العرس الكبير الذي ينتظره جميع الطلاب وأولياء الأمور بشغف، فالجائزة لها الأثر النفسي والمعنوي والمادي على الطلاب لتحقيق مزيد من العطاء وتكريم المتفوقين إنما هو رمز للتقدير الذي يحظى به المتفوقون من قبل بلادنا وقيادتها الحكيمة فشكرا لكم يا أمير تبوك».