شهد العام 1408 ه انطلاقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للتفوق العلمي بمنطقة تبوك التي حظيت برعاية واهتمام ودعم مادي من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة على مدى 25 عاماً . وأثمرت تلك السنوات في حصول أكثر من (2500) طالب وطالبة على الجائزة الذين يمثّلون ثمارها وفخرها وثروة الوطن التي لا تنضب في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الامين رعاية ودعم متواصل للعمل التربوي والتعليمي في كل عام , حيث كان من ثمار هذا الدعم وثروته المستقبلية المتفوقون والمتفوقات , فالتفوُّق العلمي يحظى باهتمام كبير وعناية متواصلة لا حدود لها من القيادة الحكيمة بشكل عام وفي منطقة تبوك بصورة خاصة. وأطلق سمو أمير المنطقة هذه الجائزة من أجل تأصيل التفوُّق والتميُّز العلمي في التحصيل الدراسي لطلاب وطالبات منطقة تبوك , وفي هذا العام يحتفل أبناء وبنات تبوك بهذه الجائزة في مهرجانها الخامس والعشرين المكمل لربع قرن من الانجاز والعطاء . وأكد المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة أمين عام الجائزة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن الجائزة جاءت إسهاماً من سمو أمير منطقة تبوك في ظلِّ مبادراته المباركة التي تصبُّ في خدمة أبناء وبنات منطقة تبوك , وتهدف إلى تشجيع وتحفيز الطلبة والطالبات على التفوُّق العلمي والتميُّز الدراسي , وتعميق القيم الفاضلة في نفوس النشء ، واستثارة همم الطلاب والطالبات للتنافس الشريف والاهتمام بالبحث العلمي والثقافة ، ونشر روح التنافس بين المؤسسات التعليمية والتعريف بمعالم النهضة في منطقة تبوك ، حيث يؤكِّد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن فخر جائزة التفوُّق العلمي هو مشاهدة الطلاب المتفوِّقين والطالبات المتفوقات الفائزين والفائزات بالجائزة يواصلون خدمة دينهم ووطنهم من خلال توليهم مناصب ومراكز وظيفية في بلادهم . وأشار إلى أن الجائزة تعد امتدادا لدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - بالطلبة والطالبات وتشجيعهم لمزيد من الإبداع والتميُّز والابتكار خدمة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم الغالي . // يتبع //