قام الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ،اليوم بزيارة إلى الصومال حيث التقى فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال وبحث معه سبل دعم الصومال على الصعيدين السياسي والتنموي. وأعرب الرئيس محمود عن تقديره وشكره للدور الذي قامت به المنظمة في الفترة ما قبل المرحلة الانتقالية الحالية، بالإضافة إلى مساعيها التي تبذلها من أجل دعم العملية الديمقراطية الحالية في البلاد، فضلاً عن الجهود الإنسانية التي بادرت بها المنظمة منذ وقوع اسوأ مجاعة في تاريخ الصومال في أغسطس 2011 وحتى الآن. وأكد الأمين العام للمنظمة من جانبه الحاجة إلى رفع فعالية مشاركة الصومال في أنشطة المنظمة، خاصة في ظل القيادة الجديدة للبلاد وأعرب الرئيس الصومالي بدوره عن تأييده لهذا المقترح. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الرئيس الصومالي إلى المشاركة في القمة الإسلامية الثالثة عشرة والتي من المرتقب أن تعقد في جمهورية مصر العربية في مطلع العام المقبل. في غضون ذلك، التقى إحسان أوغلي برئيس البرلمان الصومالي، محمد شيخ عثمان جواري، وبحث الجانبان تعزيز وتوسيع العملية الديمقراطية في الصومال، بما في ذلك الانتهاء من وضع الدستور. ودعا جواري منظمة التعاون الإسلامي إلى المشاركة في دعم الديمقراطية في بلاده، وبخاصة الإساهم من خلال منظورها الإسلامي. من جهة ثانية، التقى إحسان أوغلي برئيس الوزراء الصومالي الجديد، عيدي فارح شردون سعيد، حيث هنأه بتوليه المنصب، مؤكدا رغبة المنظمة دعم الصومال للنهوض واستعادة الاستقرار والأمن الضروريين من أجل ازدهار البلاد. // يتبع //