أكد الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد أن منظمة التعاون الإسلامي هي التي تقود العمل الإنساني ميدانيا في الصومال الذي يتعرض حاليا لموجة جفاف ومجاعة، مشيرا إلى أن ذلك جاء بفضل «حكمة ورؤية معالي الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس الصومالي مع فريق المنظمة على هامش الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد هذا الأسبوع في اسطنبول، مشيرا إلى أن الشعب الصومالي ممتن لما تقوم به المنظمة في هذا الظرف التاريخي الحساس، متطلعا إلى أن تتعمق العلاقات بين الصومال والمنظمة لما فيه خير الإسلام والمسلمين. وفي ذات السياق، أكدت المندوبية الدائمة للصومال لدى منظمة التعاون الإسلامي، أن المنظمة هي المحور الأساسي لجمع مساعدات الدول الإسلامية الإنسانية إلى الصومال. وأوضحت مندوبية الصومال أن أي مساعدات تعتزم الدول الإسلامية تقديمها للصومال، ينبغي أن تكون منظمة التعاون الإسلامي على علم بها وعن طريقها، سواء كانت مالية أو عينية، مؤكدة أن التنسيق مع «التعاون الإسلامي» هو أفضل أسلوب لإيصال المساعدات إلى المحتاجين. وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى قد بين عقب اجتماع اللجنة التنفيذية أن دول المنظمة تعهدت بتقديم مساعدات قدرها 350 مليون دولار لمكافحة المجاعة في الصومال. وقال إحسان أوغلى: إن تحالف منظمة التعاون الإسلامي العامل في الصومال أجرى تقييما للاحتياجات الشاملة على أرض الواقع شمل الإغاثة وفترة الإنعاش وإعادة التأهيل في جميع أنحاء البلد. وقال: إنه بناء على هذا التقييم، فإن التحالف بحاجة عاجلة إلى مبلغ 500 مليون دولار للتخفيف من معاناة السكان المتضررين من الجفاف في الصومال.