صدرعن جمعية الأطفال المعوقين العدد 67 من مجلة الخطوة التي هي إحدى وسائل الجمعية لحشد الدعم المجتمعي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجاً. واشتمل العدد على العديد من الموضوعات المهمة ، من أبرزها تشرف الجمعية بقبول الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لجائزة الخدمة الإنسانية . وأوضح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس لجنة الجائزة أن الله عز وجل شاء أن يرحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - قبل يوم واحد من إعلان الجمعية عن استحقاقه لجائزتها في مجال الخدمة الإنسانية تقديرا وعرفانا لما قدمه للجمعية ولقضية الاعاقة واحتياجات المعوقين على مدى ثلاثين عاما، مبيناً أنها جائزة مستحقة، وتشرفت بقبول سموه - رحمه الله - لها . كما اشتمل العدد ايضاً على تغطية لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار حفل الزواج الجماعي لذوي الإعاقة الحركية ، حيث رعى سموه حفل الزواج الجماعي الثالث لذوي الإعاقة الحركية، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. إضافة الى تغطية تدشين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لبرنامج «الوصول الشامل»،وإعلان منطقة القصيم صديقة للمعوقين. واشتملت مجلة الخطوة على العديد من الأخبار المهمة حول مختلف مناشط الجمعية وبرامجها وعلى وجه الخصوص تدويل مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القران الكريم للأطفال المعوقين ومضاعفة قيمة الجوائز المقترحة للفائزين في فروع المسابقة الدولية الثلاثة وإطلاق الدورة المقبلة للمسابقة في المدينةالمنورة، خلال الفترة من 25 27 جمادى الأولى 1434ه. . وكذلك إنشاء مشروع (خير مكة) الذي سيكون بمثابة مصدر تمويل ثابت لخدمات مراكز الجمعية المتخصصة والمجانية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة لتقديم الرعاية الشاملة للأطفال المعوقين. كما تضمنت " الخطوة" تغطيات خاصة لبرامجها في الفترة الأخيرة وأبرزها برنامج «توافق» لتوظيف ذوي الإعاقة ، وأيضا ملتقى العلاقات العامة تحت عنوان «نلتقي لنرتقي» الذي يناقش سبل وسائل الاتصال الحديثة بين المؤسسات الخيرية والمجتمع. وكذلك احتفال مراكز الجمعية بتخريج دفعات جديدة من الأطفال المعاقين ، كما اشتمل العدد على الكثير من الأخبار المختلفة والمتنوعة عن نشاطات الجمعية و المستجدات العلمية والعلاجية في مجالات الإعاقة على المستويين المحلي والدولي. // انتهى //