أصدرت الغرفة التجارية الصناعية بجدة عددا جديدا من مجلة التجارة الذي اشتمل على موضوعات اقتصادية وثقافية واجتماعية ولقاءات مع المسؤولين وأبرز الأحداث المتعلقة بقضايا السعودة وتوطين الوظائف والمشروعات المستقبلية والاتفاقيات المبرمة بين غرفة جدة ومختلف الجهات داخل المملكة وخارجها . وتصدر العدد فعاليات رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحفل تدشين مشروعات الهيئة الملكية بينبع ومشروع شركة ينساب مؤخرا التي تصل تكاليفها إلى 45 مليار ريال . وتناول العدد دراسة معالجة ارتفاع أسعار الخدمات السياحية إلى جانب تخصيص ملف متكامل حول مهرجان جدة غير يتضمن جميع الفعاليات السياحية والفنية والثقافية التي بلغ عددها إلى 250 فعالية وضعت مدينة جدة في مكانة بارزة على الخريطة السياحية وجعلتها وجهة متميزة على الصعيد المحلي والخليجي والدولي بما تمتاز به من مقومات سياحية طبيعية خلابة وإرث تاريخي جعل منها نموذجا حياً على أرض الواقع للسياحة الناجحة في المملكة العربية السعودية . كما خصص العدد صفحاته لحفل الزواج الجماعي الذي تنظمه الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمحافظة جدة سنويا وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وشمل 1000 شاب وفتاة . وكشف العدد عن بدء استعدادات الغرفة التجارية الصناعية بجدة لتنظيم منتدى جدة الإقتصادي العاشر بعد إعلان حصولها على الموافقة لإقامته في 13 فبراير 2010 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على أرض مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات بحضور عدد من قادة وزعماء دول العالم والخبراء في المجال الإقتصادي . وتطرق العدد إلى إعلان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن دعمه الكامل للمشروع الذي تقوم عليه غرفة جدة لتأهيل 300 مبنى في عروس البحر الأحمر لتكون قادرة على استقبال ذوي الإعاقة الحركية . واستعرض العدد برامج المسؤولية الإجتماعية التي تنهض بها غرفة جدة من خلال مجلس جدة للمسؤولية الإجتماعية والتي منها تدشين مشروع تهيئة 20 مسجداً في منطقة مكةالمكرمة لاستقبال ذوي الإعاقة الحركية والزيارات إلى القطاعات الحوكية والخاصة والإطلاع على برامج المسؤولية الإجتماعية لديهم وعمل الإتفاقيات والشراكات في هذا الشأن إلى جانب عقد اللقاءات حول الخدمات التي يحتاجها المجتمع وبحث المعوقات وعلاجها . //إنتهى// 1834 ت م