أوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتورعبد الله بن عبد المحسن التركي أن رابطة العالم الإسلامي أكملت استعداداتها لاستقبال أكثر من خمسمائة شخصية إسلامية لأداء فريضة الحج في هذا العام الذين سيفدون إلى الديار المقدسة من بلدان العالم الإسلامي ومجتمعات الأقليات المسلمة. وقال معاليه : " إن برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لحجاج بيت الله الحرام مكّن خلال السنوات الماضية الآلاف من المسلمين والمسلمات من بلدان العالم من تأدية فريضة الحج , وإن أهداف البرنامج تؤكد على منهاج المملكة العربية السعودية في التضامن والتعاون والتكافل مع المسلمين في العالم". وبين معاليه أن الرابطة تختار العلماء والدعاة وأساتذة الجامعات ومسؤولي المؤسسات والمراكز والجمعيات الإسلامية الذين يمثلون الشعوب والأقليات المسلمة وفق معاييرموضوعية تشمل نشاط المرشح في خدمة الدعوة الإسلامية في مجتمعه ومدى الاستفادة منه في دعم المناشط الإسلامية كإنشاء المساجد ودور الأيتام والمستوصفات والمدارس الإسلامية وحلق تحفيظ القرآن الكريم ومدى توظيف المرشح لقدراته بما يخدم مبدأ الوسطية في الإسلام ومحاربة الانحراف الفكري ومناهضة الفكرالهدام والمسالك الشاذة وما يملكه كذلك من خبرات متخصصة في علم من العلوم. وأكد أن استضافة الحجاج تحقق معاني الأخوة الإسلامية التي تشد المسلمين بعضهم إلى بعض مهما تباعدت بلدانهم واختلفت أجناسهم بالإضافة إلى ما تحققه من تواصل وتماسك وتواد وتراحم بين المسلمين وهي تتيح الفرصة للمسؤولين في الرابطة للتشاور مع الشخصيات المستضافة حول أوضاع شعوبهم وحول القضايا التي تهتم بها الرابطة وفي مقدمتها نشر ثقافة الوسطية الإسلامية والتعريف بالإسلام والدفاع عنه وعن مقدساته. وأوضح معاليه أنه تم تكوين لجان للدعوة والثقافة والإعلام تأخذ على عاتقها مهام توعية الضيوف وإرشادهم بآداب الحج وفضائله وأحكامه وواجباته وسننه ومحظوراته من خلال الندوات والمحاضرات التي تنظمها في أيام الحج في مقر ضيافة الرابطة ، يشارك فيها بعض العلماء وأساتذة الجامعات وبعض كبار الضيوف ، مشيرا إلى حرص الرابطة على تعريف ضيوفها بالمواقف السليمة والصحيحة مما يُثار حول الإسلام وقضاياه من افتراءات بالإضافة إلى إطلاعهم على المستجدات حول قضايا المسلمين الفكرية والاجتماعية والثقافية. // انتهى //